الرئيسية، حوادث

أكادير:وأخيرا بعد سنوات من الهروب..فرقة أمنية ملثمة تسقط أكبر بارون مخدرات بأكادير في عملية شارك فيها 20 عنصرا

 

في إطار الحملات الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن أكادير معززة بالفرق التي أرسلتها المديرية العامة للأمن الوطني، استطاعت فرقة أمنية ملثمة، التي انتقلت قبل قليل إلى منطقة واد سوس من إسقاط أحد أكبر مروجي المخدرات بالمنطقة المعروف باسم “صعصع”.

وحسب مصادر “صباح أكادير”، فإن المروج الذي يصنف بأنه “خطير” وكان موضوعا للعشرات من مذكرات البحث على الصعيد الوطني، الصادرة عن مصالح الدرك الملكي وعناصر الشرطة القضائية انتقلت فرقة مكافحة العصابات الملثمة إلى المكان الذي يتواجد به المعني بالأمر،  حيث تم اعتقاله، بعد شل حركته بطريقة

وحسب ما أفاد به مصدر مطلع الجريد،  فإن المروج كان يحاول الفرار  إلا أن الطوق الذي ضربته حوله عناصر فرقة مكافحة العصابات الملثمة والتي يبلغ عدد أفرادها حوالي 20 عنصرا على متن 3 سيارات للشرطة مكن من محاصرة المروج الذي سبق أن تمكن من الفرار لمرات عديدة و اعتقاله آخر ما كان يتوقعه.

وقد مكنت عملية إيقاف بارون المخدرات بواد سوس  من حجز كمية مهمة من المخدرات بالإضافة إلى عدد من مساعديه ولا زالت العناصر الأمنية مرابطة بعين المكان في انتظار الكشف عن مخابئ التي يخبئ فيها بضاعته.

وكانت ولاية الأمن بأكادير منذ حوالي أسبوع من الآن، معززة بالفرق التي أرسلتها المديرية العامة للأمن الوطني،  قد شنت حملات أمنية وصفت بالصارمة، وقامت بمداهمات كبيرة لعدد من الأحياء والأزقة التي تشهد اعتداءات على المارة وبشكل مكثف النقط السوداء التي قد يلجأ إليها عدد من الأشخاص الضالعين في قضايا جنحية وجنائية.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر “صباح أكادير”،  أنه تم الدفع بجميع المسؤولين إلى العمل الميداني، بجانب عناصر الشرطة والإستعلامات والشرطة القضائية، وباقي المصالح والإدارات المرتبطة بالأمن، رفقة باقي الفرق الأمنية الخاصة التي حلت قبل ثلاثة أيام بمدينة أكادير، والمكونة من أكثر من 350 عنصرا من فرقة الشرطة القضائية، مزودين بوسائل لوجيستيكة مهمة لتعزيز أسطولها، حتى تتمكن من تنفيذ تدخلاتها في أحسن الظروف وتكون  أكثر قربا من المواطن.

وقد لاقت هذه الحملات الأمنية الشاملة استحسان وثناء المواطنين وحثهم على مواصلتها لمباغتة المجرمين و فرض احترام القانون و الضرب بيد من حديد، على يد كل من تسول له نفسه خرق القوانين والاعتداء على ساكنة أكادير وزوارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *