مسؤولون أمريكيون معجبون بولي العهد مولاي الحسن..التفاصيل

قبل فترة قصيرة، قدمت مسؤولة من وزارة الخارجية الأمريكية محاضرة في كلية الحكامة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات في سلا. تناولت المحاضرة موضوع التعايش بين الأديان، وكان من بين الطلاب الحاضرين ولي العهد مولاي الحسن حيث يتابع دراسته الجامعية هناك.

ووفقًا لمصادر إعلامية، بعد انتهاء المحاضرة تحدثت المسؤولة الأمريكية مع ولي العهد لمدة ربع ساعة أو أكثر بصورة فردية وحديث خاص.

وبحسب ما ذكرته المسؤولة الأمريكية، فإن الانطباع الذي خرجت به من اللقاء كانت معجبة بالطالب الأمير. وقالت للمصادر إنه يتحدث بشكل منظم وأن فكره متقدم.

بالطبع، مجيء المسؤولة الأمريكية لتقديم محاضرة حول التعايش الديني، كانت من ورائه أهداف أخرى، بكونها تنتمي إلى وزارة الخارجية الأمريكية، والاجتماع المباشر مع ولي العهد مهم بالنسبة لهم، حتى يعرفون كيف يفكر وكيف يتحدث وكيفية التعامل..

واعتبر المصدر ذاته، أن 20 أو 15 دقيقة مع شخصية مثل ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يمنحهم معلومات مهمة حول شخصيته، خاصةً أن الأمير ظهوره قليل، وأكثر عندما يظهر يكون والده الملك محمد السادس.

يذكر، أن أساتذته أشادوا سابقًا في “تيل كيل” بذكاء ولي العهد والتزامه بالدراسة وواجباته، وأثنوا على الذكاء الذي يتميز به. وهذا ما أكده المسؤولة الأمريكية في حديثها.