أكادير والجهة، الرئيسية

فخر المغرب..من يكون سفيان البراق.. ابن هوارة الذي انتزع جائزة “إقرأ” بالمملكة العربية السعودية

فاز المغربي سفيان البراق بجائزة قارئ العام في برنامج إثراء القراءة “أقرأ” 2023، خلال حفل ختام المسابقة الذي أقيم بالظهران، بمشاركة العديد من الأدباء والكتاب والمثقفين والمفكرين.

وفاز عبد الرحمن العوفي من المملكة العربية السعودية بجائزة سفراء القراءة، فيما نالت مدارس الظهران الأهلية لقب المدرسة القارئة، بينما استحوذت المشاركة بلقيس الصولان من المملكة العربية السعودية على لقب صوت الجمهور.

وكانت القارئة المغربية سكينة بوشطاب قد بلغت المرحلة ما قبل النهائية للمسابقة، التي اختير فيها عشرة قراء وكتاب.

وبدى البراق مبتهجا لهذه النتيجة التي حققها وقال “هذا تتويج أفتخر به أنا سعيد جدا لما حققته” مضيفا “كانت رحلة متعبة من القراءة والاجتهاد، وكنت موقنا أن القراءة ستمنحني جائزة”، وقال إنه يهدي هذا الفوز لعائلته وأساتذته في المغرب، ولكل من دعمه.

وينحدر البراق  من مدينة هوارة التي تقع بين مدينتي تارودانت وأكادير، أكمل دراسته الابتدائية والاعدادية والثانوية وحصل على الباكلوريا بها سنة 2016، ثم انتقل في المرحلة الجامعية لإكمال الدراسة في مدينة الدار البيضاء، وبعدها انتقل للتسجيل في الدكتوراه  شعبة الفلسفة في كلية الآداب بجامعة  أبي شعيب الدكالي بمدينة الجديدة. “بسبب انتقالي من بيوكرى إلى الدار البيضاء اكتشفت عالم القراءة”.

ويضيف البراق في تصريح صحفي، أنه شارك في المسابقة بنص عبارة عن مراجعة فكرية في رواية المغربية عائشة البصري،  بعنوان “كجثة في رواية بوليسية”. وبعد مقابلات عديدة عن بعد، تم اختياره ليكون ضمن 29 شابا وشابة للإلتحاق بمركز “إثراء”، في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، حيث سيقضي هناك أسبوعين.

وبخصوص النص النهائي الذي قاده إلى الفوز حمل عنوان “في مديح الوباء” أبرز فيه الوجه المضيء لجائحة كورونا،  ففي الوقت الذي اعتبرت تجربة الوباء سيئة، حاول هو أن ينحى منحى آخر، بإبراز الجوانب الإيجابية في هذه التجربة الإنسانية،

ويقول البراق “كانت تجرب فريدة تعرفنا خلالها على زمرة من الكتاب وتقاسمنا تجارب في الكتابة والتحرير”.

وشارك في هذه المرحلة حولي 50 ألف مترشح من مختلف الدول العربية، وتم انتقاء 29 منهم، منهما المغربيان الذين تم جمعهم في مركز إثراء. وبعدها جرى انتقاء 10 في النهائيات، هؤلاء تم إخضاعهم لمخيم قرائي، في مركز “إثراء”،  لمدة أسبوعين. تقول سكينة “كانت تجربة جديدة، في مركز إثراء، لقد التقينا كتابا، واستفدنا منهم في مجال كتابة القصة والرواية منهم الروائي محسن الرملي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *