الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب تثير حفيظة ساكنة القليعة

يشكو سكان القليعة اقليم انزكان ايت ملول  من الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب أزيد من أسبوع ، مُسجلين عدم تدخل المصالح المسؤولة عن القطاع بالمدينة، لإبلاغ الرأي العام المحلي بالأسباب الحقيقية الكامنة وراء الموضوع.

وعبّرت فعاليات حقوقية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن استنكارها لهذا الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، كل أسبوع لمدة تتراوح مابين 24 و 48 ساعة  كما وجّهت نداءات، عبر صفحاتها، للمطالبة بإيجاد حلول واقعية لهذا المشكل، الذي ازدادت حدّته .

وقال رضوان فاملي، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب فرع القليعة، إن هذا الانقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب خلّف موجة استياء، ما جعل عددا من المتضررين يُعبرون عن غضبهم مما وصفوها بـ”لامبالاة المسؤولين داخل المكتب الوطني للماء والكهرباء”.

واستغرب “فاملي” من عدم إخبار الساكنة بتوقيت الانقطاعات، رغم إلحاحها في كل مناسبة على هذا المطلب، وتأكيدها على ضرورة إشعارها بالمدة الزمنية التي سيغيب فيها الماء، من أجل اتخاذ الاحتياطات والتزود بما يكفي من هذه المادة الحيوية.

وقال مشتكون ، أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ينتهج سياسة الآذان الصماء ازاء هذه الانقطاعات، ولم يعطيها أي اهتمام بالرغم من علم مسؤوليه بأن الماء يعتبر مادة ضرورية في المنازل خلال هذه الفترة واقتراب فصل الصيف.

وأوضحوا، ان المكتب المكلف بالماء والكهرباء، ظل خلال هذا الأسبوع يقطع الماء الشروب على السكان دون أن يقدم أي اعتذار أو اخبار، مؤكدين أن مياه الشرب شبه منعدمة بالمنطقة اذ كلما عادت إلا وانقطعت مجدداً لوقت طويل.

مصادر ترجح أن الأسباب الكامنة لهذا المشكل هو نتاج اعطاب متكررة على الشبكة المزودة لمدينة القليعة، ونتيجة سوء تدبير تقني القطاع الوصي .

أشرف كانسي