أخبار وطنية، أكادير والجهة، الرئيسية، مجتمع

بمناسبة اليوم الوطني لحقوق الطفل، منظمة ما تقيش ولدي تشيد بالمبادرات المغربية التي تعزز مجال حماية الطفولة

قامت منظمة ماتقيش ولدي بإصدار بيان وطني بمناسبة اليوم الوطني لحقوق الطفل، حيث افتخرت فيه بحدث انعقاد المؤتمر الأول لحقوق الطفل سنة 1994 تحت القيادة السامية للمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، و برئاسة صاحبة السمو الملكي الاميرة الجليلة لالة مريم حفظها الله، مباشرة بعد المصادقة على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل سنة 1993 و إحداث المرصد الوطني لحقوق الطفل سنة 1995. و قد كان المغرب من الدول الأوائل التي وقعت سنة 1990 على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في مختلف الميادين.
و أوضحت المنظمة في بيانها على ما شهدته من مبادرات و إجراءات و آليات عززت مجال حماية الطفولة و حقوق الطفل، و وفرت بيئة آمنة و سليمة و صحية لضمان نموهم و تطورهم. و كان من أبرزها آلية طفلي مختفي. و تساءلت حول مدى التزام المؤسسات الحكومية بإلتزاماتها تجاه الطفل المغربي و عن مدى المجالي التي يتم تغطيته من طرف هاته المؤسسات. و أوضحت تسجيل العديد من المشاكل التي تعيق حركة عجلة التنمية الاجتماعية و حماية الطفولة، و تحقيق العدالة المجالية للخدمات و ضعف عدد المبادرات الأساسية و المحورية لتحقيق العدالة المجالية و توسيع مجال التغطية في المناطق القروية و النائية. و في نفس السياق، ذكرت المنظمة بالمشروع النموذجي المشترك مع وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية الخاص بخلق الوحدة النموذجية للقرب للتكفل بالنساء و الأطفال ضحايا العنف بالمركز الصحي المتواجد بالجماعة الترابية بسيدي بوقنادل و هو المشروع الذي يساير الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده في تقريب الخدمات من المواطنين و يبرز أيضا انفتاح وزير الصحة و الحماية الاجتماعية على المجتمع المدني و حرصه الشديد على الحماية الصحية الشاملة للأطفال خاصة الأطفال ضحايا العنف.
و من جهة أخرى، أعلنت الـمنظمة عن تسجيل العديد من حالات الاعتداءات الجنسية على الأطفال و عبرت عن قلقها من انتشار ظاهرة البيدوفيليا في إشارة لحادثة اغتصاب رضيعة بمدينة مراكش، بالموازات مع بعض الاحكام التي صدرت مؤخرا في مجموعة من القضايا التي صدمت الرأي العام الوطني، و الترسانة القانونية التي وجب إعادة النظر فيها. لتحذر في نفس السياق من مشكل وجب الانتباه له و المتعلق بفعالية إعادة تأهيل المجرمين المحكوم عليهم بسبب اغتصابهم للأطفال الذين لا يعرف عنهم أي شيء بعد قضاء مدتهم السجنية و الحصول على حريتهم، و لا يتم تتبعهم أو تقييم حالتهم الخاصة بميولهم الجنسي للأطفال و القاصرين.
لتعلن رسميا منظمة ماتقيش ولدي عن إطلاق مبادرتها وطنيا و دوليا من أجل خلق آلية أمنية من أجل تتبع البيدوفيل و إعلام السلطات الأمنية المحلية من أجل حماية الأطفال، و تقييم خطورته و تحديد مستوى تشديد الرقابة عليه حسب التقييم النفسي. و دعت لتفعيلها دوليا من أجل التنسيق عند تنقله عبر الدول، و إعلام السلطات المحلية للدول بقدومه مع تقرير نفسي حول مدى خطورته و كيفية التعامل معه. و اقترحت تسمية الآلية ب: إنذار بيدوفيل
و في الأخير، ناشدت المنظمة كل من الفعاليات المدنية و الحقوقية و السياسية و المؤسسات الحكومية من أجل توحيد الجهود و المبادرات في سبيل حماية الطفولة و صون حقوق الطفل داخل المسار الذي رسمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و المدعوم بمجهودات صاحبة السمو الملكي الاميرة الجليلة لالة مريم حتى يصبح المغرب منارة عالمية لصون حقوق الطفل في جميع بقاع العالم خاصة الأطفال المستغلين في مناطق النزاعات المسلحة و لدى المجموعات الإرهابية المعروفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *