حوادث

فنانون يتوافدون على المحكمة الابتدائية لدعم الفنانة المغربية التي ضبطت في أحضان عشيقها و زوجها يطلب بإجراء خبرة طبية على منطقة حساسة من جسدها

صباح أكادير:

شهدت أرجاء المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء صباح اليوم توافد عدد من المواطنين والفنانين لمتابعة قضية عرض الشرطة القضائية صباح اليوم الخميس الممثلة المغربية معروفة في الوسط الفني وعند الجمهور المغربي،  متلبسة بممارسة الجنس مع مخرج داخل شقة بحي غوتيي بالدار البيضاء على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة.

وذكرت مصادر مطلعة، أن وكيل الملك قرر  إخلاء سبيل المعنيين بالأمر لعدم كفاية الأدلة، في انتظار نتائج الخبرة على الهواتف التي أمرت النيابة العام القيام بحجزها، وإعادة الملف إلى المصالح الأمنية من أجل تعميق البحث.

وقد جاءت عملية إخلاء سبيل الفنانة والمخرج، حسب ما تداولته مصادر إعلامية، لأسباب وصفت بـ”غير المنطقية”، و إلى الشك الذي أثارته رواية الزوج الذي حل بالمغرب قادما من الديار الأمريكية قبل 48 ساعة من الواقعة، و قدم شكايته ضد زوجته لأسباب وصفت بـ”غير المنطقية”، من قبيل الشك في التأخر بالرد على اتصالاته الهاتفية، حيث كان يطلب منها التحدث عبر خاصية الفيديو عبر الواتساب في وقت متأخر من الليل قصد إثبات أنها موجودة في البيت، كما أنه لم يدل سوى بإفادات شخص كلفه بمراقبة زوجته، رغم علمه أنها ليست حجة لإثبات علاقة غير طبيعية مع المخرج خلاف الذي تربطها به علاقة شغل.

وذكر موقع “أش كاين” أن الزوج طالب من الضابطة القضائية والنيابة العامة إجراء خبرة طبية على الجهاز التناسلي لزوجته الممثلة، معتبرا أنه الحل الوحيد لكشف خيانتها له، وهو ما رفضته النيابة العامة لكونه طلب غير قانوني ولا يندرج ضمن أساليب الإثبات التي تمليها مواد القانون الجنائي في هذه الحالات، واكتفت بإجراء خبرة تقنية على الهواتف النقالة.

ولهذه الأسباب قررت النيابة العامة إطلاق سراح الممثلة والمخرج ومتابعتهما في حالة سارح في انتظار ما ستسفر عنه الخبرة التقنية على هواتفهما.

وكان عدد من الفنانين قد أجروا  اتصالات مكثفة بين ذوي الموقوفين لدى الشرطة القضائية لأمن أنفا بالبيضاء لمحاولة احتواء الوضع وتجنيبهم المتابعة القانونية.

ويذكر أن الممثلة موضوع الاعتقال، سطع نجمها في عدة مسلسلات وأفلام تلفزيونية حيث حضيت بأدوار البطولة، قبل أن يأفل نجمها الفني وتقرر الهجرة نحو كندا قبل أن تعود مجددا للاستقرار بالمغرب وتتردد على  الديار الكندية بين الفينة والأخرى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *