وسط الصراخ والعويل..عائلات وأسر ضحايا فاجعة أكادير يتوافدون على مستودع الأموات لإلقاء النظرة الأخيرة على أبنائهم

في جو كئيب مشحون بالحزن  وممزوج بأصوات النواح والبكاء، حجت بكثافة عائلات وأصدقاء ضحايا فاجعة حادثة السير المميتة التي وقعت صباح اليوم الأربعاء بالطريق المدارية لتغازوت شمال أكادير، والتي راح ضحيتها أربعة شبان مغاربة أمام مستودع الاموات بمدينة أكادير فيما أصيبت شابة أجنبية تحمل الجنسية الفرنسية بجروح متفاوتة الخطورة.

وذكرت مصادر صباح أكادير، أن ضحايا الحادث شقيقين ينتمون إلى عائلة واحدة وقد تم نقلهم صوب مستودع الأموات بأكادير بحيث احتفظ بجثامينهم ريثما حل ذووهم قبل قليل لبدء إجراءات الدفن.

وكانت الحادثة، وقعت بعدما ارتطمت السيارة التي كان متنها الضحايا والتي كانت تقودها سائحة من أصل فرنسي، تبلغ من العمر ما يقارب العشرين سنة، كانت قادمة من مدينة أكادير اتجاه مدينة الصويرة. قبل أن تصطدم بسفح جبل في الطريق المؤدية للصويرة، بالقرب من المركز الجديد للدرك الملكي بتغازوت، لتنقلب بشكل مروع مخلفة مقتل أربعة شبان في الحين.

وفتحت السلطات المختصة تحقيقا في الحادث وذلك بغاية التعرف على كافة أسبابه وملابساته.