أخبار وطنية، الرئيسية

بريطانيا تكشف عن خطوات مشروع الربط مع المغرب بأطول “كابل” بحري في العالم لنقل الكهرباء من المغرب

 

 أعلنت حكومة المملكة المتحدة البريطانية أمس الخميس، عن شروعها في دراسة مشروع نقل الكهرباء من المغرب إلى المملكة المتحدة، وهو المشروع الذي تُشرف عليه شركة “Xlinks”، وذلك من أجل معرفة كيف سيساهم هذا المشروع في الأمن الطاقي لبريطانيا.

وذكرت شركة “إكسلينكس” في بلاغ لها بأن مخطط الحكومة يهدف إلى تحديد كيفية تنويع إنتاج الطاقة من خلال الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لتوفير الطاقة والمستهلكين والمناخ والأمن الاقتصادي للبلاد، مرحبة بعزم الحكومة البريطانية على العمل معها لتنفيذ مشروع الربط مع المغرب.

وتأتي هذه الخطوة من حكومة المملكة المتحدة بعد شهور قليلة من إعلان شركة “Xlinks” المكلفة بإنجاز المشروع العملاق لنقل الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا عبر أطول أنبوب “كابل” بحري في العالم، عن توقيعها لعقد مع شركة “WSP” العالمية المتخصصة في تقديم الاستشارات التقنية والهندسية للمشاريع الكبرى، من أجل الحصول على الخدمات التقنية لهذا المشروع الضخم.

وسبق وأن كشفت الشركة المصنعة للكابلات الفرعية XLCC أن أول منتوج لفرعها، الذي بني مؤخرا في اسكتلندا، سيكون إنتاج كابلات بحرية لمشروع نقل الطاقة النظيفة من المغرب إلى بريطانيا، وتبدأ المرحلة الأولى للعمل عليه بين 2025 و 2027.

وسوف تورد أربعة كابلات تحت سطح البحر بطول 3،800 كم، لنقل الطاقة النظيفة من محطة في المغرب إلى شمال ديفون ببريطانيا.

ويشير التقرير إلى أن الشركة ستبني مزرعة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 10.5 غيغاوات في منطقة كلميم واد نون المغربية.

وقالت الشركة إنها ستتبع طريق المياه الضحلة من المغرب إلى المملكة المتحدة، مرورا بإسبانيا والبرتغال وفرنسا.

وينقل تقرير الموقع عن الشركة أن مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة سيكون قادرا على تشغيل 7 ملايين منزل ضخم في المملكة المتحدة بحلول عام 2030. وبمجرد اكتماله، سيكون المشروع قادرا على توفير 8٪ من احتياجات بريطانيا من الكهرباء.

ويستفيد المغرب من موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المثالية اللازمة لتطوير مشاريع متجددة، يمكن أن تضمن إنتاج الطاقة بشكل مناسب على مدار العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *