أخبار وطنية، الرئيسية

الجزائر تحضر خطة “خبيثة” داخل البرلمان الأوروبي من أجل استهداف استقرار ومصالح المملكة.. ما القصة؟

الجزائر لا تكل ولا تمل؛ هذا ما ينطبق على نظام “الجارة الشرقية” وجنرالات قصر المرادية، الذين يهاجمون المغرب بمناسبة أو بدونها، وينفثون سمومهم تجاه بلد جار ما يجمعه به من قواسم مشتركة أكثر مما يفرقهما.

وفي هذا الصدد، كشف موقع “مغرب إنتلجنس“، عن استعداد السلطات الجزائرية للدخول في إستراتيجية ضغط جديدة تستهدف البرلمان الأوروبي، بهدف تعزيز موقف جبهة البوليساريو وقضية الصحراء في صفوف أعضاء البرلمان الأوروبي تزامنا مع التوتر الحاصل بين الأخير والمغرب.

وبحسب مصادر مطلعة للموقع، فقد وافقت الجزائر على اعتماد ميزانية كبيرة لتمويل عدة تجمعات وجمعيات “صحراوية”، تأسست في فرنسا وبلجيكا للسماح بتنظيم مسيرات تهاجم المغرب.

ويدور الحديث أيضاً في الأوساط الجزائرية، يقول الموقع، عن تنظيم دوري لعدة تجمعات في بروكسل وستراسبورغ أمام مقرَّي البرلمان الأوروبي بغية الترويج لأطروحة الانفصال التي أكل عليها الدهر وشرب وتجاوزها الزمن والزمان.

وتسعى هذه الإستراتيجية الجزائرية الجديدة إلى الاستفادة الكاملة من التوترات السياسية بين البرلمان الأوروبي والمغرب، لإعادة مسألة الصحراء إلى واجهة الساحة السياسية الأوروبية، يُضيف التقرير.

كما يهدف ممثلو جبهة البوليساريو الانفصالية، يتابع مغرب أنتلجنس، إلى “تعزيز علاقاتهم مع العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي، ويخططون لتنظيم سلسلة من الاجتماعات ولقاءات عمل لإحاطتهم بملف الصحراء المغربية”.

الهدف من هذا النهج الجزائري الجديد يكمن في دعوة نواب البرلمان الأوروبي لإعادة النظر في موقفهم فيما يتعلق بالصراع حول الصحراء.

وحول موعد انطلاق هذه الإستراتيجية الجزائرية الجديدة، يقول التقرير، إنه قد تمّ بالفعل صياغة خطوطها الرئيسية، ولم يتبقَّ سوى اللمسات الأخيرة قبل تنفيذها بحذر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *