احتكار الممثلة “إبتسام العروسي” لشاشة المغاربة في رمضان يثير ضجة واسعة

وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات تلقي اللوم على الممثلة ابتسام العروسي، إذ ورد في تعليق: “رمضان برعاية ابتسام العروسي”.

واعتبر عدد من المتابعين أن “العروسي” تبقى من الممثلات المحظوظات، بالنظر إلى رصيدها الفني، الأمر الذي يستوجب بحسب ذات المتابعين طرح أكثر من علامة استفهام عريضة، بخصوص “الظهر القوي” الذي يسند هذه الممثلة التي يرى كثير من المهتمين بالشأن الفني أن مستواها لا يتجاوز مرحلة “الهواية”.

وجاء في تعليق آخر: “الإشهار ابتسام العروسي، سيتكوم ابتسام العروسي، المسلسل ابتسام العروسي، الفيلم ابتسام لعروسي، قريبا سأجدها في مائدة الإفطار معنا”.

وقالت ناشطة أخرى في تعليقها على الظهور المتكرر لابتسام العروسي: “الظهور المتكرر أفقدها قيمة التشخيص في مسلسل كاينة ظروف، رغم أنها أتقنته شيئا ما”.

وبهذا الصدد، يقول الناقد الفني عبد الكريم واكريم إن ظهور ممثل أو ممثلة في أكثر من عمل واحد، أصبح يتكرر في كل موسم رمضاني، وهو أمر مزعج للمشاهد إذ إنه يكسر الإيهام بمشاهدة شخصية منفصلة عن ذات الممثل، فكثرة متابعة الممثل (ة) نفسه في أزيد من عمل يعد مملا، مردفا: “ولا نستطيع تقدير الجهد التشخيصي الذي بذله في كل هذه الأعمال أو في بعضها على الأقل.

 وتابع واكريم قائلا: “وجود الممثل في أكثر من عمل لا يثبت أي شيء حول موهبته”، في إشارة إلى وجود مشخصين موهوبين لا يشتغلون نهائيا ولا ينادى عليهم، وإن ظهروا يظهرون بشكل محتشم في التلفزة”، وفق تعبيره.

واعتبر واكريم أن هذا الاحتكار في الأدوار لا يكون في صالح الفنان، مبرزا: “لا يعقل أن نشاهد ممثلا أو ممثلة طيلة شهر رمضان في جميع الأعمال”.