أخبار وطنية، الرئيسية

مشروع “طريق القرن”..آخر مستجدات أشغال الطريق السريع تيزنيت الداخلة +فيديو

يسعى المغرب إلى الانتهاء من مشروعات عدة بالجنوب المغربي لتعزيز البنية التحتية والشبكات وتحفيز الاستثمار الخاص وخاصة الأجنبي.

و تتضمن الخطة تعزيز شبكة الطرقات، عبر مجموعة من الأوراش كالطريق السريع العيون والداخلة، والطريق بين تزنيت والداخلة، وإنشاء وتطوير موانيء حديدة بالجنوب المغربي.

وتسير الأشغال بوتيرة سريعة بمحور جهة كلميم واد نون من مشروع الطريق السريع تزنيت – الداخلة، حيث شارفت على الإنتهاء.

ويضم الطريق السريع على مستوى جهة كلميم- واد نون ثمانية مقاطع بطول إجمالي يصل إلى 292 كلم و11 منشأة فنية كبرى بتكلفة إجمالية بلغت 4180 مليون درهم.

ويعتبر مشروع الطريق السريع تيزنيت – الداخلة والذي يزيد طوله عن 1055 كلم،  ويبتدئ من  شمال مدينة تيزنيت و ينتهي في مدينة الداخلة، طفرة  نوعية في  المجال السوسيو الاقتصادي والاجتماعي للأقاليم الجنوبية، والذي سيمكن من تقليص المدة وكلفة النقل والتنقل وتحسين تدفق حركة المرور وتفادي الانقطاعات بفعل الفيضانات والترمل فضلا عن خلق دينامية اقتصادية بمختلف جهات المملكة.

كما سيسهل  انجاز “الطريق السريع” تيزنيت الداخلة حركة نقل البضائع بين المدن الجنوبية والمراكز الرئيسية للإنتاج والتوزيع، بالإضافة  إلى أثره الإيجابي على مستوى الخدمة فضلا عن راحة وأمان المرتفقين،  وذلك في اطار البرنامج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالعيون بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء.

ويشمل هذا المشروع الكبير تثنية الطريق الوطنية رقم 1 بين تزنيت والعيون على طول 555 كلم، وتقوية وتوسيع الطريق إلى 9 أمتار بين العيون والداخلة على طول 500 كلم بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 10 مليار درهم. والذي بدأت أشغاله بالفعل باتجاه كلميم، وفقًا لمواصفات فنية جديدة ستسمح بإعادة تأهيله كطريق سيار.

المشروع كلف ، 8.5 مليار درهم، و سيتم تقسيم الأشغال به إلى قسمين، سيربط الأول (655 كم) مدينة تيزنيت بالعيون بتكلفة تصل إلى 6.2 مليار درهم، فيما سيربط الثاني (400 كم) مدينة العيون بالداخلة، بتكلفة تصل إلى 2.3 مليار درهم.

ويشكل هذا الطريق، الذي سيربط بين مدينتي تيزنيت ومدينة الداخلة في أقصى الجنوب المغربي، مرورا بمدينة العيون، مشروعا استراتيجيا سيكون له آثار اقتصادية ايجابية على الأقاليم الجنوبية المغربية على امتداد العقود القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *