أخبار وطنية، الرئيسية

مؤسسات بنكية تحذر المغاربة من طريقة جديدة للاحتيال

حذرت مؤسسات بنكية، مجددا، المغاربة من مشاركة معلوماتهم السرية مع مصادر مشبوهة.

وفي هذا الصدد، توصل عدد من المغاربة، مؤخرا، برسائل من مؤسسة بنكية، توصي فيها زبناءها بالحفاظ على بياناتهم السرية وعدم الكشف عنها.

وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد تمكنت بتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خلال بداية الأسبوع الجاري، من توقيف ستة أشخاص، من بينهم سيدة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في قرصنة المعطيات البنكية للزبائن والسرقة والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات.

 واستهدفت هذه العملية منذ بدايتها إلى غاية الكشف عن خباياها واعتقال منفذيها العشرات من الضحايا بمدن مغربية من بينهم مواطنون من مدينة أكَادير والعيون والدار البيضاء، وذلك بعدما أوضحت الخبرات المعلوماتية المنجزة ضلوعهم في قرصنة حسابات بنكية لزبائن في مؤسسات مصرفية والقيام بتحويلات مالية احتيالية، استهدفت إلى غاية هذه المرحلة من البحث العشرات من الضحايا.

ويرتكز الأسلوب الإجرامي لهذه الشبكة على”استخدام خادم معلوماتي خاص بالتصيد الإلكتروني، يتولى إرسال رسائل تدليسية لزبائن وكالات بنكية ومطالبتهم بإرسال بيانات حساباتهم إلى موقع مفبرك شبيه بالموقع الرسمي لمؤسسة بنكية، ثم يعمدون بعد ذلك إلى تجميع تلك البيانات واستخدامها في سحب مبالغ مالية بطريقة احتيالية”

تجدر الإشارة، إلى أنه سبق لبنك المغرب أن حذر، شهر يناير المنصرم، من الوقوع في فخ عمليات احتيالية يقف وراءها مجهولون يرمون السطو على ممتلكات زبناء المؤسسات البنكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *