جسر أكاديمي يربط أكادير بمدينة إيفورا البرتغالية

تستعد مدينة أكادير، يومي 15 و16 فبراير المقبل، لاحتضان ندوة علمية تسلط الضوء على العلاقات المغربية والبرتغالية تحت شعار “تاريخ، ذاكرة وتراث”، حيث من المقرر أن تتناول هذه الندوة الدولية مجموعة من المحاور ستتطرق، على الخصوص، للعلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين، ومجالات الطب، والعلوم، والتراث المادي واللامادي، واللغات، والآداب، والفنون.

وأفاد بلاغ لجامعة ابن زهر، التي تنظم هذا الملتقى العلمي الدولي بشراكة مع جامعة مدينة “إيفورا” البرتغالية (130 كلم جنوب العاصمة لشبونة)، أن هذا اللقاء يأتي بعد لقاء مماثل انعقد السنة الماضية بهذه الأخيرة.

وحسب المصدر نفسه، فإن “العلاقات المغربية البرتغالية تطبعها مميزات خاصة مقارنة مع العلاقات التي تربط المغرب مع دول أوربية أخرى، وهذا ما خلف بصمات واضحة على الذاكرة الجماعية للبلدين”.

وتروم الجامعتان من خلال هذا اللقاء العلمي “المساهمة في تقوية علاقات التواصل، وتعزيز الروابط والتبادل بين المغرب والبرتغال في المجالات الإنسانية والعلوم الاجتماعية”، وذلك انسجاما الدور الهام الذي تضطلع به المبادرات بين الدول في تقوية الروابط بينها، سواء في المنطقة المتوسطية أو على الصعيد العالمي عموما.