الرئيسية

ضربة للجزائر وتأكيد للخطر الذي يحذر منه المغرب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس، بأنه أجرى أحد أفضل اللقاءات” مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
الاجتماع الذي  دام أكثر من 3 ساعات تم فيه اتفاق على محاصرة المد الايراني وفرض عقوبات إضافية على الحرس الثوري الايراني.

وقال نتانياهو :”هناك تقارب كبير جدا بين إسرائيل وفرنسا بالطريقة التي نرى بها التهديد الايراني”. وتعهد رئيس الحكومة الاسرائيلية بتعزيز تبادل السلام الإقليمي مع ماكرون ووجهات نظره بشأن التطبيع المحتمل مع السعودية.

هذا التقارب في صالح المغرب، أولا من حيث أن الرباط سبق لها أن تبهت للخطر الإيراني في شمال إفريقيا وفضحت تجنيد البوليساريو من طرف حزب الله وايران، وثانيا محور ايران وروسيا فيه الجزائر العدو رقم واحد للمغرب في المنطقة بسبب الاستفزاز المتكرر لحكام الجزائر بخصوص قضية الصحراء.

هذا اللقاء بين ماكرون ونتنياهو يطرح احتمال وساطة تقودها إسرائيل بين المغرب وفرنسا التي تعقدت العلاقات بينهم بسبب اختلاف وجهات النظر حول قضية الصحراء، وغياب دعم واضح من باريس لقضية الوحدة الترابية للمملكة، إضافة إلى التقارب الواضح بين فرنسا ماكرون والجزائر.

وكان عمر هلال، سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، حذر خلال مؤتمر صحافي في نيويورك بعد جلسة لمجلس الأمن الدولي حول قضية الصحراء، السنة الماضية، أن “إيران وحزب الله لديهما وجود في منطقة تيندوف” (جنوب الجزائر) وشمال إفريقيا.

كما قال إنهما بصدد الانتقال من تدريب مقاتلي البوليساريو إلى تسليحهم، وهذه المرة عبر شحنة من الطائرات المسيرة”، حسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *