الرئيسية، رياضة

نجمين يعودان للمنتخب المغربي والركراكي حائر بسبب نصير المزراوي

سيغيب نصير مزراوي، الدولي المغربي والمحترف ببايرن ميونخ الألماني، عن الملاعب إلى منتصف مارس المقبل، بسبب مضاعفات في القلب، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، عندما كان رفقة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بقطر 2022.

وأثبتت الفحوصات الطبية الدقيقة، التي خضع لها الدولي المغربي حاجته للراحة لمدة أربعة أشهر على الأقل، الأمر الذي دفع فريقه بايرن ميونيخ الالماني إلى التعاقد مع جواو كانسيلو، قادما إليه من مانشستر سيتي الإنجليزي في مرحلة الانتقالات الشتوية على سبيل الإعارة، مع وجود بند خيار الشراء مقابل 70 مليون أورو.

وبات مزراوي مهددا بالغياب عن معسكر المنتخب الوطني في مارس المقبل، للتحضير للاستحقاقات المقبلة، أبرزها نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار. وهو ما أربك الناخب الوطني وليد الركراكي لقيمة ومكانة اللاعب من جهة، والمدة الطويلة، التي سيغيب فيها اللاعب من جهة أخرى، ما يستدعي تعويضة بلاعب آخر خلال المعسكر التدريبي المقبل.

وكشفت مصادر مطلعة، أن الركراكي يعول على عودة أدم ماسينا وطارق تيسودالي إلى المنتخب، حتى يكونا بديلا مناسبا لمزراوي في الجهة اليسرى، إلى جانب الودادي يحيى عطية الله الذي قدم على مستوى جيدا في مونديال قطر 2022.

وكشفت مصادر مطلعة، أن حظوظ اللاعبين المذكورين قوية للعودة مجددا إلى المنتخب الوطني، اعتبارا من المعسكر التدريبي المقبل، بعد استئنافهما التداريب، تمهيدا لخوض المبارايات.

وغاب ماسينا وتيسودالي، المحترفان بأودينيزي الإيطالي، وجينك البلجيكي، عن الملاعب لستة أشهر، بعد خضوعهما لعملية جراحية بسبب الإصابة، الأمر الذي جعلهما يغيبان عن مونديال قطر 2022، شأنها شأن زميلهما أمين حاريث، لاعب وسط مرسيليا الفرنسي.

وأوضح مصدر مطلع، أن عودة اللاعبين إلى صفوف المنتخب رهينة بمدى جاهزيتهما الفنية والبدنية، وقدرتهما على استعادة كافة مؤهلاتهما، مضيفا أنهما ضمن اللائحة، التي يعتمد عليها الناخب الوطني وليد الركراكي.

وإذا كانت حظوظ ماسينا وتيسودالي وافرة، لاستدعائهما مجددا لتعزيز صفوف المنتخب الوطني، فإن وضعية زميلهما أمين حارث مختلفة، بما أنه يحتاج لفترة أطول من أجل التعافي، رغم استئناف مرحلة الترويض، الأمر الذي قد يغيبه عن معسكر مارس المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *