أخبار وطنية، الرئيسية

جنرالات الجزائر يدقون طبول الحرب..لقاء أمني حساس جمع قيادات إيرانية وجزائرية

بعد أن التأم كبار قادة الجيش الجزائري او كابرانات الجزائر، يوم أمس الاثنين 30 يناير الجاري، لدراسة سيناريو مواجهة عسكرية مع المغرب، من خلال عقد مجلس حرب ترأسه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وذلك خلافا لما تداولته وسائل الإعلام الجزائرية من أن الاجتماع يتعلق بمجلس الأمن الأعلى.

وكشف موقع “مغرب أنتلجنس“، إن الإجتماع كان لقاء عسكريا بحتا مع كبار المسؤولين في الهيئات والتوجهات الأكثر حساسية للجيش الوطني والشعبي الجزائري، مشيرا إلى أنه تطرق رسميا لدراسة سيناريو المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة الملكية المغربية.

وقال “مغرب أنتلجنس”، إن النظام الجزائري يرمي من وراء الاجتماع المذكور، استغلاله في إعداد الرأي العام الوطني والدولي للتطورات الكبرى في المجال الأمني ​​في الجزائر.

وبحسب المصادر فإن تم تنظيم هذا المجلس الحربي الأول تطرق رسميا لدراسة سيناريو المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة الملكية المغربية.

لم يعد يختلف المحللون حول الاستعدادات العسكرية المبالغ فيها، التي تعرفها “الجارة” الشرقية، من أجل شن هجوم مسلح على المملكة المغربية.

ورغم تأرجح التنبؤات حول تاريخ دخول جنرالات الجزائر المغامرة، فالجميع يضع سنة 2025 كحد أقصى لبدأ الحرب الجزائرية على المغرب، في ظل توافر مجموعة من المعطيات الأمنية، العسكرية، والإقليمية، وكذا الدولية.

ووفق ما ذكرته مصادر خاصة لموقع “أخبارنا” ففي ليلة 28 يناير من السنة الجارية، حطت طائرة إيرانية من نوع ” AIRBUS A340-313″ تابعة لشركة “MERAJ AIRlINES” الحكومية، بمطار الجزائر العاصمة.

وكان على متن الطائرة، قيادات أمنية وعسكرية إيرانية كبيرة، أبرزها رئيس مخابرات الحرس الثوري “محمد كاظمي”، المعروف بـ”الحاج كاظم”، قائد “فيلق القدس” القوة الضاربة في جمهورية خامنئي “اسماعيل قاآني”، ومجموعة من الضباط والمهندسين العسكريين الإيرانيين في مجال التقنية والتصنيع الحربي بإيران.

وحسب التسريبات التي ذكرها الموقع ذاته، فقد تم الاتفاق بين الجزائريين والإيرانيين، على إنشاء خط إنتاج إيراني بالجزائر للطائرات بدون طيار، يكون الهدف منه التصدير نحو إفريقيا.

كما تمت المصادقة رسميا، على تكوين مهندسين جزائريين في ميدان تسيير الطائرات المُسيرة عبر الأقمار الصناعية لاستهداف أهداف ثابتة وحتى المتحركة منها.

وتعهد الجانب الإيراني بتكوين وتدريب ضباط جزائريين، على استعمال التكنولوجيات العالية التكوين، مثل تلك المستعملة في نظام التصوير الفرنسي “بليدس”، والذي يوفر صورا يمكن استخدامها لتحديد مواقع المنشآت العسكرية للدول المعادية.

من جهة أخرى، اتفق الجانبان أيضا على صفقة شراء الجزائر لمجموعة من الأسلحة الإيرانية، تتكون من:

1/الرادار الإستراتيجي “خليج فارس”يبلغ مدّاه أكثر من 800 كيلومتر، وهو رادار ثلاثي الأبعاد مع تقنية جديدة قادرة على اكتشاف جميع الأهداف التقليدية والرادارية والصواريخ الباليستية.

2/صاروخ “صياد-بي4” بعيد المدى.

3/صاروخ “شهاب-1” يصل مداه إلى 300 كيلومتر.

3/صاروخ “شهاب-2” يصل مداه إلى500 كيلومتر.

في سياق متصل، وفي إطار استعداداتها للحرب ضد المغرب كما يرى الملاحظون، يستعد رئيس أركان الجيش بالجزائر، لإطلاق حملة تجنيد واسعة في صفوف الشباب الجزائري، وهناك اجتماعات متواصلة بين وزارة الدفاع والداخلية لإتمام العملية قبل متم سنة 2023.

كما أن هناك قرار ينتظر فقط إمضاء الرئيس “عبد المجيد تبون”، ويتعلق برفع أجور الجنود والضباط الجزائريين، ومنحهم امتيازات كبيرة في مجال السكن والصحة والتعليم لأطفالهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *