كابرانات الجزائر يعيدون بن بطوش بالقوة على رأس “البوليساريو” الانفصالية..
كرس المؤتمر السادس عشر لجبهة البوليساريو ولاية جديدة لإبراهيم غالي على رأس التنظيم الانفصالي خلال أشغال المؤتمر السادس عشر جنوب تندوف بالتراب الجزائري، والذي شهد تطويقاً عسكرياً جزائرياً بمنع مئات المنادين بالإنفتاح على مقترح الحكم الذاتي المغربي.
ووفقا لمصادر إعلامية انفصالية فستدوم عهدة الرجل السبعيني ثلاث سنوات بحصوله على 1253 صوتا، فيما حصل منافسه البشير مصطفى السيد على 563 صوتا، أي بنسبة 31 بالمائة.
وكان من المفترض أن تنتهي أشغال المؤتمر في 17 يناير الجاري، لكن مددت أطواره إلى غاية اليوم الجمعة، بسبب تفاقم الخلافات الداخلية، في ظل معارضة عدد من المؤتمرين لولاية جديدة لإبراهيم غالي الذي ترشح من جديد لهذا المنصب.
وعاش المؤتمر، وفق ما نقلته مصادر إعلامية انفصالية من داخل المخيمات، جلبة كبيرة بعد خطاب البشير مصطفى السيد الذي عدد هزائم قيادة إبراهيم غالي على امتداد الفترة الماضية، كما وجه انتقادات كبيرة لاستمرار ثقافة التشبث بالكراسي.
كما شهد مؤتمر البوليساريو خلافات حادة بسبب المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها ذات التنظيم المسلح في ظل انسداد الأفق وغياب أي مشروع سياسي ومحدودية إتخاذ القرار أمام صناعه الحقيقيين داخل النظام العسكري الجزائري، واحتدام الصراع الداخلي وتفاقم الخلافات داخل قيادته بسبب التبعية لتعليمات نظام العسكر بالجزائر.
اترك تعليقاً