أخبار وطنية، الرئيسية

الجزائر ترصد الملايير لفائدة موريتانيا لفك الخناق على “البوليساريو” وضرب المصالح المغربية …

أمر جنرالات الجزائر الرئيس “عبد المجيد تبون”، برصد أزيد من 600 مليون دولار، لفائدة موريتانيا، بعد تشديدها الخناق على عناصر مرتزقة “البوليساريو”، ومنعهم من ولوج المنطقة العازلة.

ووفق تسريب\تقرير لأحد المعارضين الجزائريين المقيمين بلندن، فالجبهة الوهمية، اشتكت إلى رئيس أركان الجيش الجزائري، من التعاون العسكري المغربي-الموريتاني، وأن الجيش الموريتاني أصبح أكثر صرّامة في مواجهة تسللات عناصرها إلى المنطقة العازلة.

وأضاف ذات المصدر، أن الجيش الموريتاني وضع العديد من نقاط المراقبة، شرق وغرب الطريق داخل المنطقة العازلة، مما جعل تسلل العناصر الانفصالية جد صعب.

الشكاية، دفعت رئيس أركان الجيش الجزائري “السعيد شنقريحة” إلى توجيه أمره الفوري للرئيس الجزائري”عبد المجيد تبون”، من أجل التدخل العاجِل لحل هذا المشكل الخطير على كل الخطط الإستراتيجية الجزائرية في قضية الصحراء المغربية.

وأقدم الرئيس الجزائري، على إرسال مستشاره في الأمور الخاصة “شفيق مصباح”، محملا برسالة شفاهية عاجلة إلى الرئيس الموريتاني”محمد ولد الغزواني” يوم 22/11/2022، طالبه فيها بضرورة عقد اجتماع عسكري بين قيادات الجيش الجزائري والموريتاني في أقرب الآجال، قصد التعاون والتشاور والتنسيق ما بينهما في جميع الأمور العسكرية والأمنية.

هذا، وأكد “شفيق مصباح” للرئيس الموريتاني، أن الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” أمر بمساعدات مالية عاجلة لموريتانيا، تقدر بمبلغ 150 مليون دولار لتجاوز العجز الكبير في ميزانية الدولة الموريتانية.

كما أن رسالة مبعوث الجزائر، أكدت أن الدولة الجزائرية تدرس إمكانية إلغاء ديونها على موريتانيا، في أقرب الآجال.

بالإضافة إلى أنه تقرر فتح فرع-بنك الجزائر- بنواكشوط ،في النصف الثاني من سنة 2023، بقرار من السلطة الجزائرية.

وأفادت رسالة “شفيق مصباح” الشفاهية الموجهة إلى الرئيس الموريتاني، بأن الرئيس “عبد المجيد تبون” أمر بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار، للاستثمار في المنطقة الحرة بنواذيبو،

وأضاف ذات المسؤول، بأن الجزائر سترسل مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى الشعب الموريتاني، لتخفيف معاناة الأسر الموريتانية الفقيرة من أثار الجفاف الذي ضرب موريتانيا في السنتين الأخيرتين، حسب ما جاء في نص التقرير.

المصدر: أخبارنا المغربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *