أخبار وطنية، الرئيسية

صحف الثلاثاء: أشرطة اختلاسات بالمليارات تستنفر سلطات المغرب، و أفارقة ينصبون ببطائق بنكية مزورة، و تقرير اسباني يرسم صورة قاتمة عن سوق الأدوية في المغرب

 

مستهل جولة رصيف صحافة الثلاثاء من “المساء”، التي نشرت أن الوكيل العام للملك بالدار البيضاء يحقق في مضامين فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي و”يوتيوب” تعرض قضايا نصب واحتيال قيمتها مليارات، وجرائم تتعلق بتهريب وغسل الأموال، وتزوير فواتير صفقات عمومية، إذ ذكرت أسماء معروفة، كما أشارت إلى اختلاسات بأرقام خيالية.

ووفق المنبر ذاته، فإن التحقيقات الأولية كشفت أن متهما في الملف كان يعمد إلى تشغيل عاطلين واستعمال وثائقهم الرسمية في تأسيس شركات والقيام بعمليات نصب على شركات أخرى ومسؤولين معروفين.

وأفادت الورقية ذاتها أن تقريرا إسبانيا رسم صورة قاتمة عن سوق الأدوية في المغرب والأثمنة المبالغ فيها أحيانا التي تباع بها.

وأضافت “المساء” أن التقرير كشف أن مدينة سبتة تحولت إلى ملجأ لعشرات المرضى المغاربة المصابين بأمراض خطيرة ومزمنة، ممن يقصدون المدينة المحتلة لشراء أدوية لا يتجاوز ثمنها دراهم قليلة في صيدلياتها، بينما أثمنتها في الصيدليات المغربية، التي تبعد بمسافة قصيرة عن صيدليات سبتة، تصل إلى أضعاف ذلك بكثير.

وأضاف التقرير، وفق ما كتبت “المساء”، أن المرضى صاروا يطلقون على سبتة “مدينة الرحمة”، بسبب أدويتها الرخيصة، مشيرا إلى أن المغاربة لا يستطيعون شراء الأدوية في بلدهم.

ونقرأ في “المساء” كذلك أن أمن الجرائم المالية يبحث عن أفارقة متورطين في عمليات نصب، إذ ينصبون ببطائق بنكية مزورة ويعمدون إلى حجز غرف فندقية بأسماء أشخاص آخرين.

وأضافت الورقية أن المشتبه بهم من نيجيريا وغامبيا دخلوا المغرب بطريقة غير شرعية وبحوزتهم بطائق بنكية فارغة باسم بنك أمريكي، إضافة إلى جوازات سفر مزورة، وعدد من الآليات المتطورة التي تستعمل في تزوير وقراءة بطائق الائتمان.

ومع المنبر ذاته الذي ورد به أن الكتبيين دقوا ناقوس الخطر بشأن التهديدات الخطيرة التي صارت تحدق بالقطاع، وأشاروا إلى أن مهنة الكتبيين تمر في الآونة الأخيرة بفترات صعبة ودقيقة نتيجة تجاوزات وقرارات قالوا إنها نالت من كرامة الكتبي ومكانته الطبيعية في عالم التجارة، محملين سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم والبحث العلمي، مسؤولية تدهور أوضاعهم.

من جهتها، نشرت “أخبار اليوم” أن السلطات المغربية تضع اللمسات الأخيرة على الجدار السلكي الشائك الذي كانت قد شرعت في تشييده على طول الحدود الفاصلة بين الداخل المغربي ومدينة سبتة المحتلة، وفي الضفة الأخرى ما زالت الحكومة الإسبانية متشبثة بوعدها القاضي بنزع الشفرات الحادة عن السياجات الحدودية التي تفصل المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية عن الداخل المغربي، لكنها تنتظر انتهاء المغرب من تشييد الجدار السلكي الشائك الجديد. وستعتمد إسبانيا في حدود الثغرين نظاما تكنولوجيا جديدا أكثر أمنا ودقة.

وورد في الصحيفة ذاتها أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قال لمجلة “جون أفريك” الفرنسية إنه على اتصال دائم بالملك، وأنه يشعر بأنه راض عن أداء الحكومة، مشيرا إلى أن علاقته بالملك ممتازة، وأنه يحصل أن يتصل به الملك بخصوص ملف معين ويمنحه توجيهات بخصوصه. وأضاف أنه هو الآخر يعود إلى الملك ليحصل على تعليماته بخصوص موضوع معين، مؤكدا أن التوجيهات والدعم الملكيين سمحا بخروج عدد كبير من الإصلاحات إلى حيز الوجود.

وكتبت “أخبار اليوم” أيضا أن مصالح الشرطة استمعت إلى البرلماني نور الدين قشيبل، الذي أدخل ثلاثة هواتف إلى قاعة الامتحان خلال اجتيازه امتحان الباكالوريا، وحررت محضرا بالواقعة، وسط توقعات بإحالة ملف القضية على القضاء.

وأضافت أن دفاع البرلماني قشيبل اعتبر استدعاءه غير قانوني، وأن الإحالة على الضابطة القضائية تكون من طرف اللجنة التأديبية وفق ما ينص على ذلك القانون المذكور والمرسوم التطبيقي له.

أما “الأحداث المغربية” فورد بها أنه بتعليمات من جهات عليا في المديرية العامة للأمن الوطني، شرعت المصالح الأمنية مبكرا في تنزيل خطة شاملة من أجل توفير الظروف الأمنية لعطلة الصيف.

ونسبة إلى مصادر أمنية، فإن تنقل مئات الآلاف من المواطنين بين مدن المملكة في وقت وجيز، إلى جانب قدوم حوالي مليون ونصف مغربي مقيم بالخارج إلى أرض الوطن، وعبور حوالي 750 ألف سيارة إلى التراب الوطني، ينضافون إلى مئات الآلاف من السياح الأجانب وفعاليات مهرجان “موازين”، هو ما سرع بتنزيل الخطة الأمنية منذ الآن.

ونقرأ في المنبر ذاته أن تقريرا صدر عن الصندوق العالمي للطبيعة انتقد سوء تدبير المغرب لنفاياته البلاستيكية، مؤكدا أن المغرب يعيد تصنيع 10 في المائة فقط من النفايات، وأنه يستورد أيضا نفايات بلاستيكية.

ونشرت “الأحداث المغربية” كذلك أن زوجا أقدم على ذبح زوجته ببيته بدور القياس قرب الكريفات آيت العربي السوسي بضواحي الفقيه بن صالح، وقد تم إلقاء القبض على الجاني الذي كان يحاول الفرار بعد أن ترك أحد أبنائه عند أحد الأقارب.

والختم من “العلم”، التي أفادت أن المغرب صار هو المورد الأول للدولة الإيبيرية بالفواكه والخضروات من خارج الاتحاد الأوروبي، حيث أكدت الفيدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه أن المغرب عزز موقعه كأكبر مورد للسوق الإسباني بالفواكه والخضروات، حيث بلغت قيمة الصادرات 264 مليون يورو بين يناير ومارس الماضيين.

وأضافت الفيدرالية ذاتها أن واردات الفواكه والخضروات من المغرب ارتفعت بنسبة 4 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *