أخبار وطنية، الرئيسية، مواقف وآراء

دمية العسكر بالجزائر و مأموره بتونس يحصدون الأشواك بمؤتمر “تيكاد 8”.

الاستقبال المفروض على مأمور تونس من طرف دمية عسكر الجزائر، إرضاء للنزوة المرضية للإساءة لبلد جار لفائدة “ابن بطوش” الذي يمارس ممارسة الارهابيين و مصاصي الدماء في حق اخواننا المحتجزين بمخيمات العار والذل بجنوب صحراء الجزائر القاحلة، جر على أصحابها غضب واستياء واستنكار جهات مختلفة ناهزت الاجماع للوقوف في صف الحق والمصداقية.

المقابل من البيترودولار 200 مليون والطائرة الجزائرية تقل وفدا جزائريا حسب المذيعة وطاقم المباشر، فاتضح غير ذلك وبعدها ركوب وهبوط واستقبال ” غريق لغريق فغرقا…” من تنظيم نظام عسكري جزائري لا يجتهد إلا في زرع الفتنة والتفرقة، وتذكية الحروب والممارسات الإرهابية.

مأمور الجزائر بتونس الفاقد للشرعية بممارساته التي خلفت احتقانا سياسيا واجتماعيا وغيره داخليا، بحث من حيث لا يدري بفقدانه الشرعية داخل المنتظم الدولي بارتهانه الأعمى وارتمائه في أحضان عساكر الجزائر والرضوخ لاوامرها وتنفيذ أجندتها الهدامة والتي لن تستثنيه متى سنحت الفرصة.

حقا “وافق شن طبقة” مأمور الجزائر بتونس ودميتها بجنوب الجزائر يمضون على زواج مصلحي ويفرشون الزرابي بإشراف وتنظيم وتمويل ” كذبون” للإساءة لبلد جار يجتهد ليل نهار للم الصف العربي ونزع فتيل النزاعات الهدامة وتحقيق التنمية الفعلية لفائدة شعوب المنطقة، لكن الله يمهل ولا يهمل بحيث كل الثمار المرجوة جنيت أشواكا وعلى الفور.

هذه الأشواك والويلات من الزلة الفضيحة لمؤتمر ” تيكاد 8″ على سبيل الذكر لا الحصر، تمثلت في مزيد من العزلة والاستهجان والاستنكار للأطراف الثلاث ومن وراءهم، فشل ذريع للملتقى بشهادة أكثر من جهة، تضامن واسع مع المغرب قطب الاتحاد الافريقي والساعي للنماء والبناء قولا وفعلا، مركزية القضية الأولى للمغاربة ” قضية وجود لا حدود”…

المغرب الأمة والوطن والتاريخ، يواصل المسير وبعث رسائل التعاون والمحبة والعلاقات الأخوية رابح – رابح والمنافحة على قضاياه بالحكمة والاخلاق والنفس والنفيس وكل ملتقى وأنتم بخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *