تونس الحرية ضحية الرئيس المقنع

شكل حدث استقبال الرئيس قيس السعيد المنقلب على الديموقراطية التونسية لزعيم العصابة الوهمية بنبطوش يومه 26 غشت 2022 بمطار تونس الدولي وبشكل رسمي مفاجئة من العيار السلبي الثقيل والغير مفهوم لكونه صادر من شخصية قانونية تتبجح بتخصصها الدستوري .

فإن الحدث ،وما صاحبه من ردود افعال ومواقف ، تدين وتستنكر الردة التونسية في حق المملكة المغربية وحقوقها الثابثة والمشروعة المرتبطة بالصحراء المغربية ، وهي المناسبة التي تدفع بكل عاقل الى رصد وفهم القواسم المشتركة بين قيس السعيد الديكتاتوري المقنع باسم الرجل المتقف والعارف بالقانون وبنبطوش الوباء المصطنع من العسكر الجزائري الدي يعيش عقدة التاريخ لعدة عقود دون امكانية الوصول الى وصفة العلاج والتي ندكر منها على سبيل المثال لا الحصر مايلي :
-الاستبداد بالحكم خارج الديموقراطية.
-الاستعانة بالقمع والحكم الفاسد للبقاء في السلطة .
– تعطيل والتهرب من الانتخابات أو تزويرها تحت ذريعة المصلحة العامة .
-تعليق ومحاصرة الحريات الفردية .
– اعلان حالة الطوارئ لتعطيل المؤسسات الشرعية .
– قمع المعارضين خارج القانون.
– الإيمان بالحزب الواحد المجسد للديكتاتورية والمثمتل في وجوب عبادة الرئيس والركوع اليه دون غيره .
-الولاء لحرس المعبد العسكري الجزائري وحدف عبارة (لا ) من قاموس التواصل معهم .
– قبول بمذلة دور البهلوان السياسي الدي يلعب كل الادوار المطلوبة من معبد العسكر الجزائري حتى الغير اخلاقية .
ولان التاريخ لا ينصف الاغبياء ،فلا بد من تسجيل ان السرطان المصطنع بن بطوش ستظهر علاماته على الديكتاتوري المقنع قيس السعيد من خلال التوقعات التالية :
1 ) تغير نظرة الأحرار بالعالم للرئيس التونسي المنقلب على الشرعية الدستورية والمتنكر لمبادىء الديموقراطية.
2 ) انكشاف جهل استاذ التعليم العالي المتقاعد بمادة القانون الدستوري بأهم المبادئ وابجديات القانون العام ، وفقدانه البوصلة العلمية أو الاخلاقية للتعامل مع الثوابت الدستورية .
3) صعوبة قبول الشعب التونسي اكثر مما صبروا برئيس ناكر للجميل وعابد للدينار الجزائري وفاقد لاستقالية القرار التونسي السيادي .
4) تراجع غير محدود للاستثمارات الخارجية بتونس التي يحكمها كركوز متعطش للديكتاتورية وخائف من الديموقراطية.
5) انتشار وباء وسرطان بنبطوش المفبرك جزائريا والمفعل ميدانيا بالمجتمع التونسي ،وهو ما سيعمق الام هدا الشعب الابي السباق لاعلان حرية التعبير عربيا من عدة عقود .
6) تزايد قيمة المغرب عربيا و افريقيا وعالميا وقوية حقوقه المشروعة.
7)الاعلان الرسمي لفشل الجزائر في عقد القمة العربية للأبد .
لذا فإن نظارة المغرب الديبلوماسية كشفت وبشكل سريع وفعال إخوة يوسف الأعداء (قيس السعيد) الدين كانوا يحفرون البئر لاخيهم المغرب ليلا ويتآمرون عليه الى حين فاجئهم عاهل البلاد بشمس الخطاب الملك يومه 20 غشت 2022 بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب
المحدد للمسافة الفاصلة بين صدق الصداقات ونجاعة الشراكات وتميزها عن زيف العلاقات واكذوبة الاخوة والعروبة والمصير المشترك .
مصطفى يخلف محامي بهيئة اكادير