أكادير والجهة، الرئيسية

الواد الحار” يخنق أنفاس ساكنة إمي ودار وزوارها

تسود حالة استياء في صفوف ساكنة التجزئات السكنية وزوار منطقة إمي ودار التابعة إداريا لجماعة تامري عمالة أكادير إداوتنان، والتي أخذت تفقد هويتها السياحية، بفعل المعاناة اليومية لساكنتها وزوارها، مع الواد الحار الذي يتسرب بجوار إقاماتهم، في غياب تام لأي تحرك من الجهات المسؤولة التي تكتفي فقط بالتفرج دون تحريك ساكن.
وقد خلفت هذه الظاهرة غير الصحية بإمي ودار الناجمة عن تدفق مياه “الواد الحار”، معاناة الساكنة مع “الناموس” والروائح الكريهة وانتشار الحشرات السامة التي تهدد القاطنين وزوار المنطقة خاصة المسنين والأطفال الصغار الذين أصبحوا عرضة للخطر.
وأمام هذه النداءات المتكررة لعدد من الفاعلين والشكايات العديدة لساكنة المنطقة وزوارها.. فهل ستتحرك الجهات المسؤولة بالاستجابة لمطالب السكان والسياح وإصلاح هذا المشكل الذي أصبح يقض مضجع السكان والزوار على حد سواء أم أن دار لقمان ستبقى على حالها؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *