أكادير والجهة، صحة وجمال

رهانات على تجويد الخدمات الصحية بعد افتتاح مركب جراحي جديد بمستشفى إنزكان بحضور الوزير أنس الدكالي

ـ صباح أكادير

أشرف وزير الصحة، أنس الدكالي، صباح اليوم الجمعة 11 يناير، على تدشين المركب الجراحي الجديد، الذي تم إحداثه بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان بتكلفة تجاوزت مليار و450 مليون سنتيم، والذي تعلق عليه الساكنة رهانات كبيرة لتجويد الخدمات الصحية بعمالة إنزكان أيت ملول.

واعتبر أنس الدكالي، في تصريح بالمناسبة، أن افتتاح هذا المركب الجراحي، يدخل في إطار تعزيز العرض الصحي بجهة سوس ماسة، ويهدف إلى أنسنة المصالح الاستشفائية وتحسين العرض الصحي بعمالة إنزكان أيت ملول، بالإضافة إلى توفير ظروف العمل الملائمة للأطر الصحية.

وأضاف وزير الصحة في تصريحه، أن العمليات الجراحية بالمستشفى الإقليمي لإنزكان من المتوقع أن تصل، بافتتاح هذا المركب الجراحي الجديد، إلى 10 آلاف عملية جراحية، وهو نفس العدد تقريبا الذي يسجله المستشفى الجهوي الحسن الثاني في أكادير، وبالتالي إنهاء مدة الانتظار بالنسبة للحالات المبرمجة مسبقا للجراحة، الشيء الذي تم الشروع فيه من خلال تنظيم حملة طبية للعشرات من المرضى، الذين خضعوا لعمليات جراحية واكبت حدث التدشين.

من جهته، اعتبر مدير مستشفى إنزكان، الدكتور إدريس البوحاحي، أن هذه المنشأة ستضمن ظروف اشتغال ملائمة للأطر الطبية، موضحا أن المعايير المعتمدة في هذا المركب الجراحي هي نفسها المعتمدة في الدول المتقدمة، مرجحا أن يصل معدل العمليات الجراحية بالمركب الجديد إلى عشرة آلاف عملية في السنة.

الجناح الجراحي الجديد، الذي تم إحداثه بموجب شراكة بين كل من عمالة إنزكان أيت ملول ومندوبية الصحة بإنزكان وجماعات إنزكان والدشيرة الجهادية وأيت ملول، يتكون من أربع قاعات مخصصة للعمليات الجراحية، وقاعة للاستيقاظ مجهزة، ومجالات للتعقيم مجهزة، وقاعة للصيدلية، وقد كلف إنجازه مبلغ 1.450.1643,93 درهم.

 

وللإشارة، فإن وزير الصحة كان مرفوقا، خلال حفل التدشين، بعامل عمالة إنزكان أيت ملول، والمدير الجهوي للصحة، إضافة إلى مسؤولي وزارة الصحة بالجهة ومدير مستشفى إنزكان، ورؤساء جماعات إنزكان وأيت ملول والدشيرة الجهادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *