أخبار وطنية، الرئيسية

صحف السبت: جطو ينشئ غرفة خاصة للتعليم بناء على تعليمات ملكية، و شواطئ تتحول خلال رمضان إلى فضاء خاص بالكلاب، و “غوغل ماب” تمكن السائقين بالمغرب من رصد رادارات وكاميرات المراقبة،

 

نستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من “المساء”، التي نشرت أن وزارة الداخلية وضعت مواطنين صينيين في اللائحة السوداء للأجانب الممنوعين من دخول التراب الوطني، وذلك بعد تزايد حالات سرقة قام بها مواطنون يحملون الجنسية الصينية على متن طائرات قادمة من عواصم الخليج، لركاب على متن الرحلات الجوية المذكورة بطريقة احترافية همت مبالغ مالية مهمة بالعملات الصعبة.

ووفق المنبر ذاته فإن سلطات مطار محمد الخامس أصبحت تسجل حالات متزايدة لعمليات سرقة مبالغ مالية مهمة على متن الرحلات الجوية القادمة خاصة من دول الخليج، يكون المشتبه فيها مواطنين يحملون الجنسية الصينية.

ونشرت الورقية اليومية ذاتها أن إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، أنشأ غرفة خاصة للتعليم بناء على تعليمات ملكية؛ وذلك بهدف مراقبة تدبير القطاعات المرتبطة بالتعليم. كما أن جطو خصص للغرفة موارد بشرية جديدة تكون مهمتها الأساسية مراقبة صرف المالية العامة الخاصة ببرامج التعليم.

وحسب “المساء” فإن جطو خص مستشارين له بموضوع التعليم، لهم علاقة مباشرة بقضاة المجلس المكلفين بتسيير الغرفة الجديدة للتعليم.

ومن المرتقب أن تبدأ الغرفة الجديدة عملها في الأسابيع المقبلة.

وتطرقت “المساء”، كذلك، للتحقيق الذي فتح مع جنود متهمين بالنصب على راغبين في التوظيف في الجيش، وأوردت أن الجنود الذين تم الاستماع إليهم كانوا يدعون علاقتهم بمسؤولين معروفين، وكانوا يتوسطون كذلك في إنجاز ملفات لأخذ قروض قصد إدماج أولادهم. كما تبين أن المتهمين بالنصب والاحتيال، والذين أخذوا مبالغ مالية مختلفة من عدد من الأسر، استغلوا فرصة الإحصاء لعملية التجنيد التي أعلنتها وزارة الداخلية قصد إقناع أسر بأن هناك عملية لإدماج مباشر بصفوف الجيش، غير أنه بعد انقضاء المهلة التي تم تحديدها لهم من أجل الالتحاق بإحدى الثكنات، تقدمت أسر بشكايات مباشرة للقضاء، فأصدرت تعليمات لمباشرة تحريات بالاستماع إلى الضحايا، قبل أن يتقرر الاستماع إلى ثلاثة جنود برتب مختلفة، تبين أن لهم علاقة بوسيط كان بدوره يدعي أنه بالجيش.

وكتبت الصحيفة نفسها أن شركة “غوغل ماب” أطلقت خدمة جديدة تمكن السائقين في المغرب من رصد الرادارات وكاميرات مراقبة الطرق، سواء الثابتة أو المتحركة، بالإضافة إلى إشارات الحد الأقصى للسرعة، بعدما كانت الخدمة مقتصرة على بريطانيا فقط.

وحسب “المساء” فإن الشركة قالت إن التطبيق سيمكن السائقين في المغرب من التعرف على أماكن الرادارات المخصصة لمراقبة السرعة، مضيفة أن الخدمة ستكون في الوقت الراهن محصورة فقط على الرادارات الثابتة، على أن تشمل مستقبلا الرادارات المتنقلة.

من جانبها نشرت “الأحداث المغربية” أن محكمة الاستئناف ببني ملال أصدرت حكما بالبراءة على ثلاثة أشخاص كانوا رهن الاعتقال منذ أربع سنوات على خلفية اتهامهم بقتل أسرة مكونة من ثلاثة أفراد بدوار تادمامين، التابع لجماعة تيزي نيسلي بدائرة أغبالة إقليم بني ملال.

وأفاد المصدر نفسه بأن بعض الشواطئ التابعة لعمالتي عين السبع ـ الحي المحمدي وسيدي البرنوصي ـ زناتة، تشهد انتشارا مثيرا للكلاب الضالة.

وأشارت “الأحداث المغربية” إلى أنه خلال شهر رمضان تحولت هذه الشواطئ إلى فضاء خاص بالكلاب التي يأتي بها أصحابها ويطلقون سراحها للركض أو السباحة أو المبارزة مع كلاب أخرى، وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر.

وأوردت “الأحداث المغربية”، أيضا، أن الشرطة القضائية بالعرائش أحالت الشاب الذي روع المدينة عقب عملية اختطاف هوليودية لفتاة في عمر الزهور، قبل أن يغتصبها بوحشية، على النيابة العامة باستئنافية طنجة، والتي أمرت بوضعه رهن الاعتقال بالسجن، بتهمة الاختطاف والاغتصاب مع التهديد بالسلاح الأبيض.

الختم من “العلم”، التي أوردت أن وزير الداخلية ذكَّرَ الشباب الذين تمت دعوتهم لملء استمارة الإحصاء الخاصة بالخدمة العسكرية، والذين لم يقوموا بملء استمارتهم، بأن الفترة المخصصة لعملية الإحصاء ستنتهي يوم الجمعة 7 يونيو في الساعة الثانية عشرة ليلا.

وجاء في “العلم”، أيضا، أن وزارة التربية الوطنية لم تنتظر الحسم في لغات التدريس، ورخصت لانطلاق عملية طبع الكتب المدرسية والمقررات للموسم الدراسي المقبل 2020 ـ 2019.

وكتبت الجريدة ذاتها أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتموين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في واد، وخالد الصمدي، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية المكلف بالتعليم العالي في واد آخر، سواء في ما يتعلق بقضية لغة تدريس المواد العلمية أو في ما يخص عدم الأخذ بعين الاعتبار المصادقة على القانون الإطار للتربية والتكوين والهروب إلى الأمام، والموافقة على البدء في طبع المقررات الدراسية للسنة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *