أخبار وطنية، الرئيسية

صحف الأربعاء: عيد الفطر يرفع درجة التأهب الأمني بالمملكة، و تسجيلات صوتية تفضح صفقة لشراء مقعد برلماني، و مصالح الأمن تتبع ما يعرض داخل الفضاء الأزرق

 

قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الصادرة يوم الأربعاء من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن تعليمات صارمة عممتها المديرية العامة للأمن الوطني على مصالحها الخارجية في ولايات الأمن ومفوضيات ودوائر الشرطة بمجموع التراب الوطني من أجل تأمين وتأطير، وبشكل كبير، تنقلات المواطنين خلال الزيارات البينية والعائلات بمناسبة عيد الفطر، في المطارات ومحطات نقل المسافرين للقطارات، الحافلات، والترامواي، خاصة مع ما تعرفه هذه المناسبة من نشاط وكثافة في حركة وتنقل الأشخاص والسيارات.

ونسبة إلى مصدر أمني فإن حالة من الاستنفار ستظهر بشكل علني في الفضاءات العمومية والترفيهية والأسواق، وسيصادفها المواطنون من خلال ملاحظة عناصر أمنية باللباس الرسمي وأخرى باللباس المدني على أهبة الاستعداد للتدخل في “باراجات” على مداخل المدن ومخارجها، ودوريات أمنية راجلة وأخرى منقولة تجوب شوارع المدن الكبرى على مدر الساعة، وتعزيزات أمنية في محيط الفضاءات العمومية.

وأفادت “الأحداث المغربية”، كذلك، بأن موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ومواقع متخصصة في البيع تحولت إلى متجر مفتوح لترويج آخر صيحات تكنولوجيا الغش.

وأضافت الجريدة أن مصالح الأمن تتبع ما يعرض داخل الفضاء الأزرق، وقد تمكنت من توقيف طالبين من جامعة ابن زهر يعرضان تكنولوجيا متطورة للغش تم إدخالها حديثا من الصين الشعبية، وتباع بأثمان مختلفة تصل إلى حدود ألف درهم.

وإلى “المساء”، التي ورد بها أن تسجيلات صوتية تفضح صفقة لشراء مقعد برلماني، إذ كشفت تسجيلات منسوبة إلى مستشار في حزب التجمع الوطني للأحرار سلسلة من الفضائح التي وضعت عددا من الأسماء البارزة بجهة الرباط في قفص الاتهام في توزيع آلاف البونات المقدمة كمساعدات غذائية من طرف قيادي تجمعي معروف وطنيا.

ووفق المنبر ذاته فإن التسجيلات التي قال إن مضمونها سيرفع إلى عدد من الجهات لفضح ما يجري بالرباط، كشفت تقديم شيكات لمنسق جهوي بالحزب قيمتها 150 مليون سنتيم، صرفت لتمويل حملة انتخابية لفائدة برلماني سابق واسم معروف بالتجمع الوطني للأحرار، على أساس صفقة تمكن زوجة مسؤول بارز بالرباط من الوصول إلى البرلمان ضمن اللائحة الوطنية للنساء.

ونشرت الورقية ذاتها أن المصالح الأمنية، بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي وباقي الفرق المتخصصة، أغلقت مخارج مراكش وشددت الحراسة على جل العربات والسيارات المشبوهة التي تغادر المدينة في اتجاه الدار البيضاء وأسفي والجديدة وأكادير والصويرة؛ وذلك من أجل الوصول إلى العصابة التي نفذت هجوما على سائق الحارس الشخصي للملك الراحل الحسن الثاني والسطو على سيارة فاخرة.

وأشارت “المساء” إلى أن فرقة أمنية أسند إليها التحقيق في الحادث، استمعت إلى شهود عيان بينهم حارس موقف خاص بالسيارات، وكذا تاجر تدخل لإنقاذ الحارس الشخصي لمحمد المديوري من بين أيدي أفراد العصابة.

وجاء في “المساء”، كذلك، أن وزارة الداخلية تدخل على خط عمل أطباء المستشفيات العمومية بالمصحات الخاصة، إذ وجه عامل إقليم بركان رسالة إلى المندوب الجهوي لوزارة الصحة بالإقليم من أجل مطالبته بالتحقيق في الاختلالات التي يعرفها المستشفى الإقليمي.

وورد في الجريدة ذاتها أن وزارة الداخلية تتوفر على معطيات بخصوص غياب أطباء عن المستشفى العمومي من أجل العمل بالمصحات الخاصة، وهو ما يشكل مخالفة للقوانين الجاري بها العمل، ويؤثر على العرض الصحي بالمنطقة.

أما “أخبار اليوم” فكتبت أن الاتحاد الأوروبي ينتظر من المغرب تنمية شاملة. وعلق المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، يوهانس هان، على استياء المغرب وإسبانيا من عدم ارتقاء الدعم المقدم إلى الرباط إلى مستوى تطلعاتها، بالقول إن البلدين يظهران بمظهر اللذين نفذ صبرهما، لكن من المهم أن يكونا واضحين في ما يجب القيام به، مضيفا: “نحن مستعدون وقمنا بأشياء بخصوص التعاون مع المغرب”.

وذكر المنبر الورقي ذاته أن جنديا أقدم على تعنيف ابنه القاصر البالغ من العمر 14 سنة حتى الموت بابن جرير بعد أن ضبطه متلبسا بهتك عرض شقيقه الأصغر الذي لا يتجاوز عمره ثماني سنوات.

وأضافت الصحيفة أن الجندي تم وضعه تحت الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي التمهيدي، في انتظار استكمال الأبحاث والتحريات الأمنية وإجراء مسطرة تقديمه أمام النيابة العامة المختصة، فيما من المقرر أن يكون الطفل الثاني أخضع للتأكد من تعرضه للاعتداء الجنسي المفترض من عدمه من طرف شقيقه المتوفى.

من جانبها أفادت “العلم” بأن إسبانيا تضغط على الاتحاد الأوروبي لتخصيص دعم أكثر للمغرب في مواجهته للهجرة غير الشرعية. ونسبة إلى جريدة إسبانية نقلت الخبر عن سيمون مردو، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة، أوردت تأكيده على ضرورة مضاعفة الدعم المالي للمغرب، مشيرة إلى أن كل من المديرة العامة للعلاقات الدولية وقضايا الأجانب بوزارة الداخلية الإسبانية، إيلينا غازون، ورئيس المفوضية العامة للأجانب، خوان إنريكي، أكدا بدورهما، في لقاء خلال ماي الجاري، على ضرورة زيادة الدعم المالي المخصص للمغرب، والذي كان قد حدد في 140 مليون أورو منذ سبعة أشهر.

وورد في المنبر ذاته أن رئيس غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط واصل مواجهة الدركيين المتابعين في تداعيات التهريب الدولي للمخدرات المحجوزة بميناء طنجة المتوسط، وذلك من خلال: أولا استعراض مضمون المكالمات الهاتفية بين بعض المتابعين وبارونين من المخدرات، وثانيا بتصريحاتهم المضمنة بالملف.

ووفق “العلم” فإن متهما نفى تسهيل عملية تهريب القوارب المطاطية مقابل رشاوى، أو مشاركته في أي عملية، أو التغاضي عن هوية المهربين، أو الاستحواذ على محجوزات المخدرات وتغييرها بالأقل جودة ثم إعادة بيعها.

وأضاف الخبر أن جميع التابعين الذين استمع إليهم نفوا المنسوب إليهم جملة وتفصيلا في هذه النازل المتابع فيه 26 متهما، من بينهم مسؤولون برتبة “كولونيل” و”اليوتنان كولونيل” ومتقاعد في صفوف البحرية ومسير وكالة أسفار، ودركيون برتب مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *