أكادير والجهة، الرئيسية، دراسات، سياسة، مجتمع

اشتوكة..”سيدي عبد الله البوشواري” أول جماعة تصادق على برنامج عملها 

صادق المجلس الجماعي لسيدي غبد الله البوشواري، خلال دورة ماي المنعقدة يوم الأربعاء 18 ماي 2022، على برنامج عمل الجماعة للفترة الانتدابية 2022-2027، وبذلك تكون جماعة سيدي الله البوشواري السباقة بإقليم اشتوكة آيت باها في إنهاء كافة مراحل إعداد برنامج عمل الجماعة والمصادقة عليه من طرف المجلس.

ويشكل برنامج عمل الجماعة، الذي أشرف عليه رئيس المجلس، محمد الروداني، بمساهمة أعضاء المكتب المسير، والمستشارين الجماعيين بدوائرهم الانتخابية خلال مرحلة التشخيص التشاركي، مع الانخراط الفعلي والمحوري لمدير مصالح الجماعة وكافة أطرها من موظفين وأعوان على اختلاف مهامهم ورتبهم، يشكل وثيقة مرجعية للفعل التنموي على الصعيد الترابيلجماعة سيدي عبد الله البوشواري.

ووفقا للمعطيات المحددة لترتيب الأولويات التنموية الخاصة بالجماعة ضمن الفترة الممتدة من سنة 2022 إلى سنة 2027، التي عبرت عنها الساكنة ضمن اللقاءات التشاورية الميدانية بكافة الدوائر الانتخابية التابعة للجماعة، احتل قطاع البنيات التحتية مكانة الصدارة على سلم الأولويات، ويشتمل على المجالات المرتبطة بالطرق والمواصلات والماء الصالح للشرب والكهرباء.

وتأتي القطاعات الاجتماعية في المرتبة الثانية ضمن الأولويات المعبر عنها من طرف الساكنة خلال التشخيصات التشاركية، وتهم مجالي التعليم والصحة، كما يأتي، على التوالي، قطاعي التنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية في المقامين الثالث والرابع على سلم الأولويات التنموية بهذه الجماعة، فيما تأتي في المراتب اللاحقة للأولويات قطاعات التجارة، الخدمات، النظافة والبيئة، محاربة الهشاشة والفقر، الشباب والرياضة، التنمية الثقافية، الحكامة وتجهيزات القرب والأمن.

وأبرز رئيس المجلس الجماعي لسيدي عبد الله البوشواري، أن مجلس الجماعة لن يدخر مجهوداته من أجل التفاعل الإيجابي مع ما عبرت عنه ساكنة الجماعة من خصاص تنموي، واحترام الأولويات المعبر عنها، كما “سنعمل، بتنسيق وثيق مع السلطة الإقليمية والمحلية، ومع باقي شركاء الجماعة، لا سيما القطاعات الحكومية والمصالح الخارجية للدولة، من أجل تحقيق الإقلاع التنموي بجماعتنا، وفقا لما عبرت عنه الساكنة”.

وأوضح المسؤول المنتخب أن وثيقة برنامج عمل الجماعة هو خارطة طريق “ستمكننا من الاشتغال وفق درجة الأولويات التي تم استنباطها من المشاورات والتشخيصات التشاركية الميدانية، فالطريق ليس مفروشا بالورود، الانتظارات كبيرة والإمكانات ضعيفة، لكن عزيمنا قوية من أجل تحقيق ما تصبو إليه الساكنة، التي نحن جزء منها، ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى السيد عامل إقليم اشتوكة آيت باها، المسؤول الذي يتنفس التنمية، وإلى السلطة المحلية بقيادة أيت واد ريم، وإلى كافة أعضاء المجلسي الجماعي وموظفي وأعوان الجماعة، على مجهوداتهم في سبيل النهوض بالأوضاع التنموية بجماعتنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *