بالفيديو،تدخل بطولي احترافي للقوات الأمنية بأكادير لإجهاض محاولة محسوبين على الصف الطلابي إثارة الفوضى وزرع الفتنة بمحيط محكمة أكادير الابتدائية

بالتزامن مع محاكمة الطالبين المتورطين في القضية التي تعرف بقضية 23ساطور والذين تم ضبطهم بحوزتهم الشهر الماضي على أعتاب الحي الجامعي لأكادير، حاول بعض المحسوبين على الصف الطلابي استغلال الظرف للقيام ببعض التصرفات الاستفزازية لزرع البلبلة والفتنة والضغينة وإثارة الفوضى والقلق في النفوس، بمحيط المحكمة الابتدائية لمدينة أكادير، لكن السلطات العمومية بالمدينة نجحت في التصدي لهذه الأفعال بحكمة ورزانة و احترافية في التعامل مع مثل هذه الاستفزازات الصبيانيةفي احترام تام للمقتضيات القانونية المنظمة لحرية التظاهر، ذلك أنه و اعتبارا لعدم التوفر على تصريح قانوني للتظاهر تم منع طبقا للقانون الشكل الاحتجاجي الاستفزازي المزمع تنظيمه من قبل بعض العناصر المسخرة لاستغلال الظرفية لاثارة الفوضى بالقرب من المحكمة رغم كون هذه العناصر المسخرة قد حاولت التطاول على القانون وفرض الأمر الواقع لكن خبرة و احترافية وتجربة القوات العمومية كانت لها الكلمة الفيصل ونجحت في فرض الانضباط والأمن واعادت الأمور إلى نصابها وفرقت العناصر المسخرة لزرع الفتنة دون مشاكل او مناوشات تذكر وهو التدخل الإيجابي القانوني الذي يحسب للأجهزة الأمنية بالمدينة التي تسهر على الحفاظ على أجواء الأمن والأمان والسكينة والطمأنينة كما أنها ابانت عن مهنية عالية في التصدي لكل المحاولات اليائسة لعينة من العناصر المعزولة والخارجة عن الاجماع الوطني.

وكان طلبة محسوبون على الصف الانفصالي بأكادير يسعون لاثارة الفوضى و التشويش على المحاكمة العادلة لطالبين ومعهم سائق طاكسي تم توقيفهم الشهر الماضي بتهمة حيازة أسلحة بيضاء على شكل ساطور وعددهم 23كانوا بصدد ادخالهم للحرم الجامعي لأكادير وتبين انهم بصدد التفكير في اعمال إجرامية، ويسعى الفصيل الانفصالي الذي لم يعد له ارتباط بالمجال الطلابي التأليب و الاستفزاز ورمي الاتهامات المجانية  لطمس معالم القضية والالتفاف على القضية الإجرامية والوقائع الملموسة بالحجة والدليل،وتؤكد مصادر نا ان فصول محاكمة الموقوفين تتم في احترام تام للقانون والذي يضمن المحاكمة العادلة