اجتماع حاسم بالداخلية ينهي الصراع بمجلس جهة كلميم والأنباء تتحدث عن ترشيح مباركة بوعيدة لرئاسة المجلس واستبعاد “البيجيدي” من تشكيلة المجلس الجديدة

صباح أكادير:

في ظل البلوكاج، والأزمة الخانقة التي يعيشها مجلس جهة كلميم واد نون بفعل الصراع المحتدم بين مكونات المجلس، تتواصل اجتماعات المكتب المسير للمجلس من أجل الحسم في القرار النهائي وإنقاذ الوضع القائم.

وتأتي هذه الاجتماعات في إطار سلسلة من الاجتماعات السابقة التي حضرتها مباركة بوعيدة، كاتبة الدولة في الصيد البحري المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، نوقشت فيه مجموعة من النقط وعبَّر فيه المجتمعون عن استعدادهم للانخراط في أي خطوة يراها المكتب المسير منقذة للوضع القائم حاليا وفق ما اتفق عليه.

وفي هذا السياق، ذكرت مصادر مطلعة، أن اجتماعاً حاسماً عقد يوم أمس الخميس بمقر وزارة الداخلية بحضور والي جهة كلميم وادنون و المعنيين بملف “بلوكاج مجلس الجهة”. لحل أزمة المجلس الذي تم توقيفه بطلب من وزارة الداخلية.

و أوضحت المصادر ذاتها، أن هذا الاجتماع سبقه اجتماع آخر  أول يوم أمس الأربعاء اتفق فيه الحاضرون على إسناد رئاسة المجلس إلى مباركة بوعيدة، مع حصول حزب الأحرار على ثلاث نيابات في الوقت الذي تتنازل فيه المعارضة التي تتوفر على أغلبية المجلس ، عن الرئاسة و نيابتين.

وفي الوقت الذي كان فيه عبد الرحيم بوعيدة، يتشبث بكرسي الرئاسة، تشير المصادر، إلى أن الرئيس قدم استقالته و سلمها لابنة عمه للتفاوض التي طالبت بضمانات من وزارة الداخلية لتسير الأمور كما اتفق عليها بحضور جميع الأطراف.

واوضحت المصادر ذاتها، أن حزب العدالة و التنمية و الذي كان ضمن أغلبية عبد الرحيم بوعيدة تنازل عن مناصب نيابة الرئيس، حيث ينتظر أن يتم استبعاده تماماً من تشكيلة المجلس الجديدة.