أخبار وطنية، الرئيسية

وكالة أسفار تنصب باسم العمرة من جديد وهذه المرة بطريقة جديدة

تعرض المئات من المواطنين المغاربة لعملية نصب من طرف إحدى وكالات الأسفار بمدينة الدار البيضاء، حيث تفاجؤوا بكون كل تلك الوعود التي قدمت لهم مجرد أضغاث أحلام ليست سوى في أوراق البرامج التي تم تقديمها للزبناء حين تأديتهم مبالغ مالية مهمة.

و قد بدأت قصة معاناة الزبناء في المرحلة الأولى مع الأيام الأولى من استلام الوكالة  الزبناء المبالغ المطلوبة كاملة من أجل رحلاتهم و خاصة تلك التي تتعلق بعمرة رمضان ، غير أنهم جوبهوا في الوهلة الأولى بالتماطل و التسويف من طرف مسؤولي الوكالة ، قبل أن تتم مواجهتهم بحقيقة مرة مفادها “مازال ماقطعنا ليكم مالقيناش الرحلات فهاد الأوقات لي خلصتو”.

و بعد شد و جذب بين الطرفين ، اهتدى مسؤولو الوكالة لحيلة ماكرة ، حيث أقنعوا الزبائن أنهم سيغيرون التواريخ المتفق عليها في الوهلة الأولى و يحجزون لهم في رحلات أخرى و هو ما تقبله الزبناء و المعتمرون على مضض رغم أن غالبيتهم سبق و أعد برنامجه الخاص و طلب رخصا من مقرات عمله في التواريخ الأولى.

لكن المفاجأة ستكون حين وصول المعتمرين المغاربة الذين تعاملوا مع تلك الوكالة للأراضي المقدسة ، حيث صدموا أن الفنادق التي تم تخصيصها لهم بعيدة بأكثر من ثلاث كيلومترات عن الحرم المكي رغم أنهم أدوا مبالغ إضافية لحجز فنادق لا يتعدى بعدها سوى أربعمائة متر عن الحرم.

و المفاجأة الصادمة حسب موقع هبة بريس الذي أورد الخبر، لم تتوقف عند هذا الحد ، بل و مباشرة بعد قرب نهاية الفترة المخصصة للمعتمرين المغاربة من زبناء هاته الوكالة في مكة و اقتراب تنقلهم للمدينة المنورة ، فوجئوا بأن مسؤول الوكالة المرافق للبعثة اختفى عن الأنظار لتكبر الشكوك و التي سرعان ما انجلت حقيقتها بعد أن تأكد زبناء الوكالة أن الأخيرة لم تحجز لهم أي فندق بالمدينة المنورة و أنهم سيضطرون مباشرة بعد انقضاء فترة مكوثهم بمكة سواءا لدفع تأجير الفندق بشكل شخصي حتى تاريخ عودتهم أو تغيير موعد رحلات العودة لبلدهم بشكل مبكر.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *