أخبار وطنية، الرئيسية

صحف الخميس: الحكومة تشدد المراقبة على “الرياشات” المخصصة لبيع الدواجن، و “هاكرز” يقرصنون حسابات بنكية مغربية

 

نستهل جولة رصيف صحافة الخميس من “المساء” التي نشرت أن المغرب من الدول التي تعرضت خلال السنوات الخمس الماضية لهجومات إلكترونية من “هاكرز” أفارقة وأوروبيين اخترقوا معطيات تابعة لمنصات حكومية تتضمن معطيات شخصية، بل إن “هاكرز” بلغاريين اعترفوا أثناء التحقيق معهم بأنهم استطاعوا الوصول إلى حسابات زبناء لبنوك مغربية، وذلك وفق تقرير منظمة الأمن المعلوماتي والسيبيراني.

وأبرز التقرير أن القراصنة البلغاريين اعترفوا أيضا بأنهم قرصنوا حسابات بنكية لا تعرف قيمتها المالية الحقيقية، الأمر الذي جعل البنوك تستعين بأنظمة حماية متطورة من أجل محاصرة نشاطات القرصنة الإلكترونية.

وأفادت الصحيفة نفسها بأن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وجه رسالة مشتركة مع وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، إلى جميع الولاة والعمال من أجل تشديد المراقبة على “الرياشات” المخصصة لبيع الدواجن بمختلف الأحياء الشعبية للبلاد.

وأضافت “المساء” أن الوزارتين وضعتا أمام محلات بيع الدواجن الحية وذبحها وتجهيزها خيارين للاستمرار في العمل، يتمثل أولهما في التموين الحصري لمتطلبات المنازل من لحوم الدواجن، في احترام تام لمقتضيات دفتر التحملات، مع المنع من تزويد المطاعم والمجازر ووحدات البيع بالتقسيط بلحوم الدواجن، أما الخيار الثاني فيتمثل في التحول إلى وحدة للبيع بالتقسيط يتم تموينها من المجازر المعتمدة التي تعمل في قطاع الدواجن.

وورد في “المساء” كذلك أن غموضا يلف الإعفاءات الضريبية في الصحراء ضمن الإصلاح الجبائي، التي كانت موضوع توصيات للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي طالب بضرورة وضع حد لها وتعويضها بنظام ضريبي محفز.

وأبرزت “المساء” أن عددا من السياسيين ورجال الأعمال المنتمين إلى المناطق الصحراوية ظلوا يعتبرون هذه الإعفاءات حقا مكتسبا، علما أن هناك عمليات تهرب لشركات تقوم بتشييد مقراتها الاجتماعية الضريبية في الصحراء في الوقت الذي يتمركز نشاطها الاقتصادي في المناطق الشمالية.

من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن عناصر الدرك الملكي بمدينة الداخلة أوقفت سيارة رباعية الدفع بأرقام مزورة كانت تحمل كميات كبيرة من مخدر الشيرا وبندقية من نوع كلاشينكوف، بالإضافة إلى شاحنين للرصاص، أحدهما فارغ والآخر تصل حولته إلى 15 خرطوشة، فيما فرت سيارة ثانية إلى وجهة مجهولة.

وإلى “أخبار اليوم” التي نشرت أن الأستاذة المتهمة بالزواج من رجلين، التي اعتقلت منتصف شهر فبراير الماضي، سقطت أرضا مغشيا عليها خلال مثولها بقفص الاتهام في الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة مكناس.

ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن المتهمة كانت جالسة بالمكان المخصص لمثول المتهمين داخل قاعة الجلسات، وتوجهت إلى فقص الاتهام عندما نادى عليها القاضي للنظر في ملفها، وبمجرد وقوف زوجها السابق الذي تسبب في اعتقالها، على مسافة قريبة منها، بعدما نادى عليه القاضي هو الآخر بصفته المطالب بالحق المدني، حاولت التوسل إليه بغرض دفعه إلى التنازل عن شكايته، قبل أن تسقط مغشيا عليها، ما دفع القاضي إلى رفع الجلسة، وطلب حضور رجال الوقاية المدنية الذين تكلفوا بنقلها إلى المستشفى تحت حراسة أمنية لعناصر الشرطة.

وجاء في “أخبار اليوم” كذلك أن ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، قدم قراءة جديدة لمجمل التطورات التي تعرفها القضية الوطنية أمام مجلس النواب، مؤكدا أن التطورات التي حصلت في الآونة الأخيرة، سواء في المائدة المستديرة بجنيف أو في مجلس الأمن أو في اللجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، تعزز مكتسبات المغرب ومقاربته لحل النزاع الإقليمي.

“العلم” نشرت أن بعض رجال هيئة التدريس يرون أن نسبة الدراسة والتحصيل في شهر رمضان تنخفض عند العديد من الطلبة والتلاميذ، وخاصة في النصف الثاني من اليوم أو في أواخر الشهر الفضيل.

وعن ذلك، أجاب أحد الأطباء بأن فائدة الصيام تنعكس إيجابا على كل أجهزة الجسم فتورثها الراحة والاسترخاء وأن ما يحدث عند منتصف اليوم أو في أواخر الشهر، أو ما يحدث في الأيام الأوائل من الصيام، هو استجابة طبيعية للجوع والعطش والإحساس بأحدهما تعبر عنه المعدة ببعض التقلصات تظهر للصائم أنها غير طبيعية تدعو صاحبها إلى أن يتذكر موعد النهم في الأكل وممارسة بعض العادات السيئة، وعندما تلح بدون استجابة يضعف هذا الانقباض ويتلاشى بعد أيام قليلة من الصوم؛ إذ تتعود المعدة على مواعيد الأكل الجديدة، ويطيب الصيام للصائم، ويحس بالراحة والطمأنينة على صحة بدنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *