أخبار وطنية، الرئيسية، دراسات، سياسة، صحة وجمال، مختلفات

هل رفع المنع على عملية بيع كشف الاختبارات السريعة عن فيروس كورونا ،مسؤول يوضح

شرعت عدد من الصيدليات بالمملكة في بيع الاختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا، خلال هذه الفترة التي تشهد طلبا كبيرا على التحاليل من قبل المواطنين، بسبب انتشار متحور أوميكرون بالمغرب.

وبالموازاة مع هذا الطلب الكثيف، شرعت عدد من الصيدليات في بيع هذه الاختبارات، التي لا يتجاوز سعرها 100 درهم، بالرغم من غياب أي قانون ينص على بيعها للعموم، حيث أكد مصدر مسؤول بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن إجراء المنع، الذي سبق اتخاذه، مازال ساريا، ولم يصدر أي قرار يسمح للصيادلة ببيع هذه الاختبارات.

وذكر المصدر ذاته أنه لو صدر أي قرار من الوزارة يرخص للصيادلة بيع هذه التحاليل بالصيدليات لتم الإعلان عن ذلك في بلاغ صحفي للجميع.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد منعت بيع هذه الاختبارات السريعة للكشف عن كورونا، نظرا لكون المختبرات هي الوحيدة المرخص لها بإجراء التحاليل البيولوجية، طبقا للإجراءات القانونية المتبعة للتبليغ عن عدد الحالات المسجلة خلال كل يوم، في حالة إيجابية التحاليل.

وعند سؤال محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، حول سبب بيع هذه التحاليل بالصيدليات، أجاب أنه لحد علمه فإن ما هو ممنوع على الصيدلاني هو القيام بالكشف عن الفيروس بواسطة هذه التحاليل داخل الصيدلية، أما عن صرف الكشوفات، فهو غير ممنوع.

وذهب إلى أن هذه الكشوفات تباع بعدد من الصيدليات منذ فترة، وتلقى إقبالا من قبل المواطنين الذين يأتون باحثين عنها.

وهو ما أكده، أيضا، عبد الرحيم الدراجي، دكتور في الصيدلة، وعضو في مكتب جمعية جمعية تطوير دور الصيدلاني، حيث أوضح أن هذه الكشوفات السريعة تباع بشكل عاد، وتلقى إقبالا من قبل بعض المواطنين.

وشرح الدراجي بأنه بالرغم من أن هذه التحاليل تعطي نتيجة سريعة، إلا أنه من الأحسن القيام بتحليلة “PCR” للكشف عن فيروس، نظرا إلى أنها هي الوحيدة التي يمكن أن تعطي نتائجا فعالة حول الإصابة بالفيروس.

وأشار إلى أن هذه الكشوفات السريعة، التي تباع حاليا بعدد من الصيدليات، لا تعطي نتائجا دقيقة حول الإصابة بالفيروس، حيث تعطي فكرة عن المرض، غير أنها ليست كافية وتستوجب القيام بتحليلة “PCR”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *