الرئيسية، مختلفات

المالوكي يطلق أشغالا جديدة بشوارع مدينة أكادير وسط اتهامات بسوء التدبير

ـ صباح أكادير

خلفت خطوة إعطاء انطلاقة أشغال الشطر الثالث والرابع من مشروع تهيئة الطرقات بمدينة أكادير، التي أشرف عليها يوم أمس الخميس رئيس المجلس البلدي لأكادير، (خلفت) موجة انتقادات كبيرة من طرف المواطنين الأكاديريين، تتهم مجلس المالوكي بسوء تدبير هذا الملف.

فقد اعتبر العديد من الأكاديريين، في تعليقات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن توقيت الأشغال والأمكنة المبرمجة في الشطرين الثالث والرابع، تنم عن سوء تدبير المجلس لهذه الأشغال، حيث أن الأشغال ستنطلق بالطرقات دفعة واحدة بأهم وأكبر شوارع المدينة، وهذا سينتج عنه اختناق كبير في حركية السير والجولان بالمدينة.

إضافة إلى أن مدينة أكادير مقبلة في الأسابيع المقبلة على حركية كبيرة من طرف السياح المغاربة والأجانب بحكم اقتراب فصل الصيف، وكان من المفروض الانتهاء هذه الأشغال قبل هذا التوقيت، وأن تكون أكادير جاهزة بشكل تام لحركية فصل الصيف.

وفي ذات السياق، كان المجلس قد شرع في إنجاز الشطر الأول والثاني من مشروع التهيئة الحضرية لأكادير، والتي شملت شوارع 2 مارس، القاضي عياض، الوزاني، المقاومة، البكاي، جيت سكن، الحاج لحبيب، و9 يوليوز، والتي عرفت أشغالها تأخرا ملحوظا في وتيرة الإنجاز، إضافة إلى عيوب تقنية شابت العديد من الأرصفة والمدارات الطرقية، وهي العيوب التي أثارت استياء العديد من المواطنين وخلفت موجة انتقادات في أوساط بعض المنتخبين، سواء من المعارضة أو بعض المستشارين المستقيلين.

وفي هذا الصدد، كان المستشار المستقيل من المجلس البلدي لأكادير، سعيد ليمان، قد أثار قبل أيام نقطة شديدة الأهمية، تتعلق بتأخر أشغال تهيئة الطرقات بمدينة أكادير، والتي تجاوزت مدة تأخرها أكثر من 120 يوما.

وحذر سعيد ليمان، في منشور له على الفايسبوك، من تساهل المجلس البلدي لأكادير مع المقاولتين المكلفتين بإنجاز المشروع، حيث يفرض القانون على المقاوتين أداء جزاءات مترتبة عن هذا التأخير قد تصل إلى مليار سنتيم.

هذا، يشار إلى أن أشغال الشطر الثالث والرابع من مشروع تهيئة الطرقات بمدينة أكادير، تهم كلا من شوارع عبد الرحيم بوعبيد والإمام البخاري والجيش الملكي، إضافة إلى شوارع 18 نونبر، ومولاي عبد الله ومولاي اسماعيل وواد زيز.

وتشمل أشغال التهيئة حوالي 22 كيلومترا من طرقات مدينة أكادير، بتزفيت الطرقات وتهيئة الأرصفة والتشجير والإنارة العمومية والتشوير والتأثيث الحضري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *