الرئيسية، ثقافة وفنون

بالصور: زيارة وزير الثقافة لمنطقة أكادير تقوده رفقة والي الجهة للاطلاع على أشغال ترميم أقدم القصبات التاريخية بتيزينت

 

ـ صباح أكادير

مباشرة بعد زيارته لمدينة أكادير، صباح اليوم الأربعاء، انتقل وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، رفقة والي جهة سوس ماسة أحمد حجي بعد زوال اليوم، إلى مدينة تيزنيت للاطلاع على سير أشغال مشروع إعادة تهيئة قصبة “أغناج” ومرافق ثقافية أخرى.


وتضمنت أجندة الوزير الأعرج ووالي سوس ماسة، زيارة عدد من المرافق بالمدينة القديمة، منها قصبة “أغناج”، و”العين أقديم” ومتحف “تكمي نتمازيرت”، والمعهد الموسيقي بحي الفتح.


وقد اطلع الوزير الأعرج، خلال هذه الزيارة، على سير أشغال إعادة تأهيل قصبة “أغناج”، التي تعتبر من بين أقدم القصبات التاريخية بتيزينت، وتبلغ مساحتها الإجمالية 2178 متر مربع، وعدد أبراجها خمسة.


وقد أعطيت انطلاقة الأشغال لترميم قصبة “أغناج” وإعادة تأهيلها سنة 2009، من منطلق دراسة معمارية تراثية تروم تثمين ورد الاعتبار للمعلمة، باستعمال المواد التقليدية المعهودة، مثل الجير والتراب.


ويدخل هذا الإنجاز في إطار مشروع تهيئة المدينة العتيقة لتيزنيت وإعادة الاعتبار لها، حيث خصص له غلاف مالي قدره 5.650.836,00 درهم، ويشمل تهيئة “العين أقديم” ومحيطها، والجامع الكبير ومركز الأرشيف، و”تيكمي ن تمازيرت”.


وللإشارة، فإن قصبة “أغناج” تنسب إلى القائد الحاحي محمد أغناج، الذي كان قد اتخذ مدينة تيزينت، في مطلع القرن 19، مركزا لتثبيت سلطة المخزن على مجموع مناطق سوس.


ولعبت القصبة، طيلة عقود طويلة، دور تجميع القوات المخزنية جنوب واد ماسة، كما استعملت كمركز لضبط الأمن محليا.


وتتميز قصبة “أغناج” بأسوارها المرتفعة المدعمة بالأبراج، حيث تم توظيفها، بعد فقدانها لوظيفتها كمركز سياسي وعسكري، في استعمالات مختلفة كإيوائها للسجن المدني، ثم استغلالها كمرآب بلدي ومركز للتكوين، قبل أن يلتفت إليها المجلس البلدي لتيزنيت في إطار مشروع تهيئة المدينة العتيقة وتثمين معالمها التاريخية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *