الرئيسية، تعليم

أساتذة التعاقد يضربون بشكل جماعي في اقليم تارودانت و أساتذة مرسمون يضربون عن العمل لأسبوع بكامله

صباح أكادير:

رغم الاتفاق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي وممثل عن الأساتذة المتعاقدين بحضور النقابات التعليمية يوم السبت بإنهاء الإضراب الذي امتد لنحو شهر والعودة إلى المدارس. سجلت بعض الأقاليم إضرابا كليا للعمل من طرف الأساتذة “أطر الأكاديميات” بعدما  أعلنت تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تمديد إضرابهم ليومين من جديد،

وتأتي هذه الإضرابات بسبب الإختلافات والإتهامات “بالتخوين وبيع الماتش” بين ممثلي الأساتذة المتعاقدين بسبب الإنتماءات السياسية والإيديولوجية، مما أثر بشكل كبير على المواقف الرسمية للتنسيقية.

وفي هذا السياق، سجلت بعض الأقاليم كتطوان وطرفاية مثلا عودة جميع الأساتذة المتعاقدين في حين أضربوا بشكل جماعي في اقليم تارودانت وشيشاوة مثلا.

من جهة أخرى، قررت النقابات التعليمية الخمس، خوض إضراب وطني لمدة أسبوع ابتداء من يوم 22 أبريل الجاري، مصحوب باعتصام أمام مراكز التعليم، للضغط على وزارة التعليم من أجل الاستجابة لملفهم المطلبي.

وحملت النقابات التعليمية، مسؤولية تبعات استمرار الاحتقان بقطاع التعليم للحكومة والوزارة الوصية على القطاع.

وأكدت النقابات على تشبثها بالترقية الفورية إلى السلم العاشر بأثر رجعي مادي وإداري منذ موسم 2012/ 2013 لأساتذة الزنزانة 9، وبالترقية وتغيير الإطار بتمديد العمل بالمرسوم الذي تم توقيفه نهاية 2015 للأساتذة حاملي الشهادات.

وطالبت النقابات بالاستجابة لمطالب التنسيق النقابي الخماسي على المشاكل التعليمية المشتركة والفئوية المطروحة منذ سنوات، في إطار حوار تفاوضي حقيقي يفضي إلى نتائج ملموسة، ويرفع الحيف عن مختلف فئات الشغيلة التعليمية، وبالتعجيل بإصدار نظام أساسي منصف وعادل ومحفز، يستجيب لتطلعات جميع العاملين بقطاع التعليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *