“لايفات” بنكيران تهزم الأغلبية في الحكومة والبرلمان و تثير استياء “الإخوان”

صباح أكادير:
فشلت الأغلبية في الحكومة والبرلمان في الصمود أمام التأثير السياسية التي أحدثتها كلمة عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، مساء يوم الأحد 31 مارس 2019، عندما طالب فريق “العدالة والتنمية” بمجلس النواب بعدم التصويت لصالح مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بإصلاح التعليم. داعيا العثماني الى الاستقالة في حالة السماح بتمرير مشروع القانون المتعلق باصلاح التعليم في صيغته الحالية (التي يرفض أمزازي وباقي حلفاء الحكومة التراجع عنها باستثناء البيجيدي).
ويبدو أن خرجة بنكيران أتت كلها، حيث لم تستطيع الأغلبية الالتزام بقرارها السابق الذي ينص على تمرير القانون الإطار في دورة استثنائية في البرلمان ابتداء من يوم الثلاثاء 2 أبريل الجاري، حيث اتضح جليا أن التصويت على هذا المشروع سيكون بعد انتخاب هياكل الغرفة الأولى.
من جهة أخرى، عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، يوم الاثنين اجتماعها ، بمقر مركز للحزب الرباط بحضور أغلب أعضاء الأمانة للحزب للحسم في مستقبل التحالف الحكومي، وكذا في النقاش الدائر حول مشروع القانون الإطار.
وفي الوقت، الذي دعا فيه بعض قادة العدالة والتنمية، العثماني إلى الأخذ بنصيحة الأمين العام السابق عبد الاله بنكيران، بتقديم الاستقالة من منصب رئيس الحكومة، يدافع عدد من المقربين من رئيس الحكومة عن العثماني ويرون، ”أن دعوة بنكيران للعثماني بتقديم الاستقالة غير منطقية وإلا لماذا لم يقدمها بنكيران عندما وقع البلوكاج في تشكيل حكومته الثانية”.
وتشير المصادر، إلى أن الأمانة العامة للحزب اعتبرت أن بنكيران كان حريصا على “التوافق” عندما كان رئيسا للحكومة، قبل أن تتساءل عن سبب تغيره اليوم.
وأوضح ذات المصدر أن العثماني رد على الداعين إلى تقديم استقالته من الحكومة بالقول :”مغاديش نمشي وسيدنا لي عينني والى قالها لي نمشي”.
اترك تعليقاً