الرئيسية، سياسة

بعد خرجاته النارية.. العثماني يهدد بنكيران عبر وسيط أرسله إلى بيته

ذكرت يومية الأحداث المغربية، أن قادة التحالف الحكومي ضيقوا الخناق حول رقبة سعد الدين العثماني، في اجتماع ضمهم ليلة الإثنين الماضي، تلا الاجتماعات المتوالية التي عقدها سعد الدين العثماني مع نواب العدالة والتنمية، ومع أعضاء الأمانة العامة للحزب.
وكشفت مصادر من داخل التحالف الحكومي أن قادته رفضوا صيغ الحلول الوسطى للتوافق حول المواد الخلافية في مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين.
المصادر نفسها كشفت ل “الأحداث المغربية” أن مقترحا تقدم به الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، يقضي بإعفاء نواب العدالة والتنمية من التصويت لصالح المواد الخلافية، بالموافقة، بل بالامتناع، مع شرط التصويت لصالح المشروع برمته سواء داخل اللجنة أو في الجلسة العامة.

من جهتها أوردت جريدة “الأخبار” أنه لم يعد لجلسات الحوار الداخلي الذي يعقده حزب العدالة والتنمية على مستوى الجهات أي دور،بعد الخروج الناري لعبد الاله بنكيران وهجومه على سعد الدين العثماني بسبب القانون الاطار.

وكشفت اليومة أن  مصادر موثوقة أكدت أن هوة الخلاف الكبير بين تياري بنكيران والعثماني اتسعت، بعدما بدأت تلتئم خلال جلسات الحوارات الوطنية والجهوية التي صرف عليها حزب العدالة والتنمية العشرات من الملايين، بضاية الرومي ومراكش من أجل الحفاظ على وحدة الحزب.

وأضافت المصادر ذاتها أن العثماني هدد بنكيران، عبر وسيط من الأمانة العامة للحزب نقلها إلى بيته، بالتخلي عن الأمانة العامة للحزب وحتى الحكومة إذا استمر بنكيران في التشويش عليه وإحراجه أمام حلفائه ودفعه إلى التراجع عن التزامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.